إسرائيل تغتال المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة"، الاسم الحركي لناجي ماهر أبو سيف، مع عائلته بالكامل في قصف استهدف خان يونس.
ظلّ أبو حمزة لغزا محاطا بالغموض، ملثما في كل ظهور، يتحدث باسم الحركة، ينقل تهديداتها ورسائلها إلى العالم، تماما كما فعل أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام.
منذ عام 2014، كان أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس، ومنذ انطلاقته في العمل الإعلامي، تميز بظهوره في مواقع مختلفة، من مساجد غزة، إلى وكالات الأنباء، وحتى قنوات التلفزة.
في ساحة الحرب الإعلامية، كان صوته سلاحا لا يقل خطرا عن الصواريخ، من "حرب غزة 2021" إلى الحرب الأخيرة، كان في الصفوف الأمامية للحرب النفسية، ويوم السابع من أكتوبر، ظهر متحديا، معلنًا أمام الجميع: "نحن في خضم حرب شاملة وهذه هي البداية فقط".