هيئة البريد في هونغ كونغ تعلّق خدمة إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة
حركة حماس تعثر على جزء من جثة في قطاع غزة، وأثبتت الفحوصات أنها تعود للقيادي في الحركة محمد الضيف. هذا ما أفادت به مصادر من داخل الحركة.
وكشفت أن الاتصال بالضيف انقطع منذ الهجوم الذي استهدفه في يوليو الماضي.
بعد أيام من الهجوم، وُجد نصف جسد يُعتقد أنه يعود للضيف، لكن التشوهات حالت دون تأكيد ذلك بشكل فوري.
تم الاحتفاظ بالجثة لفترة قصيرة وأُخذت منها عينات للتحليل قبل دفنها في إحدى مقابر خان يونس. وقد أكدت النتائج لدى "كتائب القسام" أن نصف الجسد يعود للضيف، لكن الشكوك بقيت قائمة لدى مقربين منه وعائلته. ومع مرور الوقت وغيابه المستمر، زادت القناعة بأنه قد تم اغتياله.
أشارت المصادر إلى أن تأخر المعلومات المؤكدة حول مقتل الضيف يعود إلى الظروف الأمنية الصعبة وصعوبة التواصل بين قيادات الحركة، حيث تعتمد حماس على الكادر البشري لنقل الرسائل.
الضيف، المعروف بـ"رجل الظل"، اتخذ تدابير أمنية مشددة وغموضًا في تحركاته منذ سنوات.
وقع الهجوم على الضيف في 13 يوليو الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 90 فلسطينيًا جراء سلسلة غارات عنيفة على منطقة مواصي خان يونس، حيث استخدمت إسرائيل قنابل تزن 2000 رطل، وفقًا لتقرير "نيويورك تايمز".
بعد الهجوم، تأكد مقتل القيادي في حماس رافع سلامة الذي كان برفقة الضيف، وتم دفنه في خان يونس.