إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة
احتجاجات واسعة تلتها اشتباكات وتوترات أمنية، والفيديوهات تروي جزءا من المشهد المتوتر في القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، لكن ما الذي دار في الكواليس؟.
حسب رواية المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت التوترات بعد محاولة عناصر من إدارة العمليات العسكرية الاستيلاء على منزل ضابط سابق بقوات النظام، جاء ذلك عقب اعتقال نحو 10 شبان من مدينة القرداحة واقتيادهم باتجاه البحرية. كما ورد في تفاصيل الخبر الذي نشره المرصد السوري أن عملية الاستيلاء على المنزل كانت بغية تثبيت نقطة عسكرية، حيث أطلق العناصر النار بشكل عشوائي؛ ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين أحدهم في حالة حرجة وهنا بدأت الأحداث بالتفاقم.
اجتمع عشرات المواطنين قرب مخفر الأمن العام في المدينة وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وبدأت التوترات تتصاعد، لترد إدارة العمليات باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
في المقابل نقلت وكالة سانا الرسمية عن مدير إدارة الأمن الداخلي في اللاذقية مصطفى كنيفاتي قيام عناصر الأمن بإقامة حاجز جديد وسط المدينة، لكن مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع الحاجز، وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة، وأضاف كنيفاتي أنّ قوات الأمن تعمل حاليا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار بحسب تعبيره.
وفي خضم تلك الأحداث خرجت مظاهرات ليلية في محافظة اللاذقية، رفضت التحريض الطائفي وطالبت بمحاكمة من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
