logo
لاجئون في ألمانيا
فيديو

ألمانيا.. ماذا يحدث في "جنة اللاجئين"؟

01 سبتمبر 2024، 1:05 ص

ألمانيا؛ الاسم الذي ترنّ موسيقاه على آذان اللاجئين من مختلف دول العالم، منذ عهد المستشارة أنغيلا ميركل وصولاً إلى أولاف شولتس..

ولكن، لحظة. ما الذي تغير في نغمة هذه الموسيقى الآن لتبدو نشازاً؟ هل تحولت جنة اللاجئين الموعودة إلى جحيم؟ وإلامَ ستؤدي الهجمات الإرهابية في ألمانيا.. إلى تسفير اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية أم ماذا؟

مشاريع قرارات بالجملة تصدرها ألمانيا، كل حين، بعد حادثة طعن نفذها لاجئ سوري في زولينغن، ولاحقاً تبنى تنظيم "داعش" العملية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة.. ثم حادثة طعن جديدة في حافلة بمدينة زيغن، أدت لإصابة خمسة أشخاص، وغيرها الكثير.

مناقشات وجلسات برلمانية حثيثة، ووعود بإعادة اللاجئين، في ظل غموض واضح يكتنف الحقيقة التي تسعى ألمانيا إلى توضيحها للاجئين لديها.. هل تقصد السوريين أم الأفغان أم المغاربة أم مَن؟ مَن الفئات التي سيشملها التسفير أو الترحيل؟

تقارير عدة تؤكد أن ألمانيا شرعت فعلاً في ترحيل لاجئين أفغان إلى بلادهم، وهي الآن تدرس المشمولين الآخرين من الدول الأخرى؛ ولعل اللاجئين السوريين هم الأكثر تضرراً حالياً من قرارات برلين، وقد يدفعون ضريبة أزمة مواطنهم المنتمي لداعش، في حرب "لا ناقة لهم فيها ولا جمل".

يتساءل كثيرون عن "الضعف" الذي تعتريه أجهزة الأمن في ألمانيا، والاختراقات المتكررة، موجهين انتقادات للحكومة التي اتبعت سياسة الأبواب المفتوحة لكل من هبّ ودبّ من اللاجئين ومنحهم حق اللجوء أو الحماية، دون تدقيق كافٍ في ملفاتهم وسلوكهم.. والآن ترحّلهم.

وبعد أن "وقع الفأس في الرأس"، هل ينفع ترحيل اللاجئين؟ وألا يتعارض ذلك مع حقوق الإنسان ولاسيما في نظرية "التعميم" في أزمة يخوضها الكبار ويدفع ثمنها الصغار أو اللاجئون النظاميون المندمجون في المجتمع الألماني؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC