بايدن يتحدى حزبه الديمقراطي.. وسط حملة مكثفة لإجباره على التنحي

المعركة داخل الحزب الديمقراطي تشتد لإقناع الرئيس جو بايدن بالتنحي لكنه يرفض بشدة، مؤكداً في السرّ و العلن أنه لن يستسلم الحزب الديمقراطي يعترف بأنه يمر بلحظة تاريخيّة و السبب أن بايدن بدعم من زوجته جيل وابنه المدان هانتر، الذي يعمل كحارس فعلي له يقول إنه لا شيء إلى جانب القضاء والقدر، سيقنعه بترك حملة إعادة انتخابه وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي

خارج دائرة بايدن المقربة، يزداد عدد الديمقراطيين الذين يطالبون بتدخل سريع ودراماتيكي، حتى أنهم يسعون لإقحام عائلة أوباما وزعماء الكونغرس في إقناع بايدن بالتنحي بأقصى سرعة.. أما بايدن و منتقدوه يشتركون في شغف واحد وهو التمسك بمواقفهم حتى النهاية.

الديمقراطيون الذين مروا من الصدمة إلى الحزن ثم إلى الغضب، يشعرون بالقلق حيال مستقبل الحزب والبلاد إذا استمر بايدن في السباق، خاصة بعد مقابلته المثيرة للجدل مع شبكة "ABC" فشيخوخة الرئيس لا يمكن تجاوزها ..

و صف ديفيد أكسلرود المهندس السياسي للرئيس السابق أوباما، موقف بايدن بأنه "إنكار وهمي وتحدٍ"، وأعرب عن مخاوفه من حدوث كارثة انتخابية.. وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، يعبر العديد من كبار المانحين والناخبين الرئيسيين عن قلقهم بشأن قدرة بايدن على الفوز و أن العديد من الأشخاص "الذين يؤيدون بايدن علنًا بناءً على طلب البيت الأبيض والحملة، يقولون سرًا إنه لا يوجد طريق لفوزه".

و بناءً على محادثات مراسلي "أكسيوس" مع العشرات من أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، من الواضح أن العشرات على وشك التحدث علنًا أو التوقيع على رسائل تخبر بايدن بأنه يجب أن ينهي الأمر.. بينما يراقب الجميع تحركات نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، التي قد تكون لها الكلمة الفصل في إقناع بايدن بأن الوقت قد حان للرحيل ..

فهل يستسلم بايدن أم يستمر بحملته ضارباً قلق الديمقراطيين بعرض الحائط ؟