باتت روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل، "سيري" و"أليكسا"، شائعة كمساعد افتراضي، لكن ظهر نوع جديد من روبوتات الدردشة شبيهة بالبشر تتفاعل عبر النصوص والصوت والصور، وتقدم تجارب رومانسية وحتى جنسية مخصصة.
ومع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي، أصبحت روبوتات الدردشة أكثر واقعية وجاذبية؛ ما يثير قلق البعض من احتمال وقوع المستخدمين في حبها.
تشير الدراسات الأولية إلى أن التفاعل مع روبوتات الدردشة يمكن أن يكون ممتعًا ومثيرًا عاطفيًّا، إذ يشعر بعض المستخدمين بارتباط عاطفي أقوى مع روبوتات الدردشة مقارنة بالبشر.
يقول خبراء في تقرير نشره موقع "لايف ساينس" إن الوقوع في حب روبوت ذكاء اصطناعي ينطوي على مخاطر محتملة، منها إعاقة المهارات الاجتماعية في تطوير العلاقات الحقيقية. وقد تؤدي سهولة الوصول إلى روبوتات الدردشة ورفقتها الدائمة إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية الحقيقية.
إضافةً إلى أن روبوتات الدردشة توفر توقعات غير واقعية حول العلاقات الرومانسية؛ ما قد يُعيق قدرة الشخص على تكوين علاقات صحية مع البشر.