عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
هل تأجلت الحرب؟
فيديو

هدوء يسبق العاصفة.. هل أجلت إسرائيل حسم جبهة لبنان لحين الانتهاء من الضفة؟

07 سبتمبر 2024، 1:45 م

هدوء حذر تبعته غارات استهدفت مخازن لأسلحة ميليشيا حزب الله، ومن ثم تصعيد في تصريحات إسرائيل، خلاصة الأيام الأخيرة لمجريات الأحداث في جبهة لبنان.
يسعى الجيش الإسرائيلي لتخفيف التهديدات التي تطال سكان المنطقة الشمالية في إسرائيل، والتي كان آخرها إطلاق 30 صاروخا من جانب حزب الله، هكذا يأتي كلام رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الذي صرح بأن قواته تتحضر لهجوم منظم داخل لبنان، دون الخوض في تفاصيل هذا الهجوم وموعده، في وقت ترجح فيه التحليلات أن هدوءا قد يسبق العاصفة على جبهة لبنان، وربما يُؤجل الحسم فيها إلى حين الانتهاء من العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لا سيما بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنين، عقب تدميره 70% من البنية التحتية في المدينة.
إن ارتفاع وتيرة العمل العسكري الإسرائيلي أخيرا، الذي بدا واضحا بإصرار إسرائيل على تعزيز وجودها في محور فيلادلفيا تزامنا مع عملياتها في الضفة الغربية وجنين، قد يدفع عجلة الحسم لاتخاذ قرارات حاسمة تخص جبهة لبنان، لا سيما وسط ضغط شعبي إسرائيلي يمارسه السكان الذين هُجروا من شمالي إسرائيل، ما يطرح تساؤلات بخصوص المرحلة المقبلة إذا ما أنهت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية قريبا.
وفي ظل هذا التهديد الإسرائيلي المبطن لهجوم قريب على لبنان، فإن استراتيجية تحريك الجبهات واشتعال واحدة وانطفاء شعلة أخرى فجأة، يوجه وفق محليين أصابع الاتهام لإيران التي تدير خيوط اللعبة من بعد، وهذا ربما ما استند إليه مراقبون في هدوء نسبي عاشته جبهة لبنان في الأيام الماضية، بينما اشتعلت فيها جبهة الحوثيين في اليمن، عبر سلسلة من الاستهدافات طالت سفنا عدة، كان آخرها سفينة الشحن BLUE LAGOON التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن استهدافها في البحر الأحمر، فهل يدفع الضغط الشعبي في شمالي إسرائيل الحكومة لاتخاذ إجراءات عسكرية أعلى وتيرة من سابقاتها، لا سيما مع ارتفاع وتيرة التصريحات الإسرائيلية التي قد تفضي إلى عمل عسكري أكبر على جبهة لبنان، بدءا بتصريح غالانت قبل أسبوع الذي قال فيه: ضمان عودة سكان بلدات الشمال إلى ديارهم بسلام هو هدفنا، ولا بد أن نوسع أهداف الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC