المالية الصينية: بكين سترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 84% إلى 125%
في سابقة تاريخية، تشهد السجون الإسرائيلية تحولا كبيرا مع بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا..
الاتفاقية التي وصفها مراقبون بأنها "تاريخية" قد تؤدي إلى إطلاق سراح نحو 8 آلاف معتقل فلسطيني؛ ما يعني تبييض السجون بنسبة 80% من الأسرى الفلسطينيين.
وفقاً لتقديرات المنظمات الحقوقية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية كان تجاوز 10,300 أسير مطلع يناير 2025..
وتكشف المصادر الفلسطينية أن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاقية ستشهد الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً لدى حماس.
ومن أبرز البنود التي لفتت الانتباه في الاتفاقية وفقا لمصادر مطلعة هي تعهد السلطات الإسرائيلية بعدم إعادة اعتقال الأسرى المحررين، وهو تعهد جاء نتيجة تجارب مريرة عاشها الأسرى في السابق حيث تم إعادة اعتقال العديد منهم بعد الإفراج عنهم في صفقات تبادل.
أما عن تفاصيل الأسرى المحررين، فإن الاتفاقية تتضمن إفراج إسرائيل عن 150 أسيراً من أصحاب الأحكام المؤبدة إلى جانب 100 أسير من ذوي الأحكام العالية، ومن اللافت أن الأسرى ينتمون إلى فصائل فلسطينية متعددة بينهم: 345 أسيرا من حركة حماس من بينهم 123 أسيرا من ذوي المؤبدات، و229 أسيرا من حركة فتح من بينهم 127 أسيرا من ذوي المؤبدات، و67 أسيرا من حركة "الجهاد الإسلامي" من بينهم 36 أسيرا من ذوي المؤبدات، و19 أسيرا من الجبهة الشعبية منهم 7 أسرى من ذوي المؤبدات، و6 أسرى من الجبهة الديمقراطية منهم 3 أسرى من ذوي المؤبدات، ومن حزب "فدا" أسير واحد، و70 أسيرا مستقلا.
وبالنسبة للأسرى الذين سيتم إبعادهم، فقد اشتملت القائمة على 189 أسيرا بالإضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم.
كل الأنظار تتركز على هذه الاتفاقية التي يترقب الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء تنفيذ بنودها وسط آمال بأن تكون بداية لعهد جديد يخفف معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم.