زيارات وتحركات لافتة.. ما سر الاهتمام الأمريكي "المفاجئ" بأفريقيا؟ (فيديو إرم)

تحولت أنظار الولايات المتحدة هذه الأيام إلى أفريقيا.. تحركات عسكرية واستراتيجية عمل جديدة، وزيارة مرتقبة للرئيس جو بايدن قبل إنهاء ولايته الرئاسية.. فماذا تخطط واشنطن للقارة السمراء؟
تحرص واشنطن بشكل دائم على إبقاء نفوذها قائما في أفريقيا، وتتخذ من "التصدي للتهديدات الإرهابية" منافذ لاتخاذ مواقع لها وتثبيت قواعدها وتعزيز شراكاتها مع الحلفاء.
لكن فترة حكم بايدن شهدت تراجعا لافتا للحضور الأمريكي في القارة السمراء، مع تصاعد التمدد العسكري الروسي هناك، عبر الأنظمة التي صعدت إلى السلطة في انقلابات عسكرية، فضلا عن "التسلل الصيني الناعم" إلى القارة عبر الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية.
وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية "استفاق" بايدن، وبات يخطط للتوجه نحو أنغولا، في زيارة هي الأولى لرئيس أمريكي إلى دولة أفريقية منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
خطوة يرى مراقبون أنها تأخرت نسبيا، لكنها تبدو مقدمة لوضع الأسس التي ستسير عليها نائبته ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في حال نجاحها في بلوغ البيت الأبيض.
وبين التطلع إلى "مكافحة الحركات المسلحة" والتصدي للخصوم، لا تقف استراتيجية واشنطن الجديدة عند ثلاثية "التنمية والدفاع والدبلوماسية" بل ربما تمتد إلى مناجم الذهب التي باتت محور الصراع في القارة السمراء.