قنابل أمريكية ثقيلة تتدفق إلى إسرائيل مع ارتفاع مخاوف التصعيد بعد تعهد إيران وحزب الله اللبناني بالرد القاسي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عقر دار طهران، واغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مصادر إسرائيلية قالت إن إدارة بايدن رفعت القيود المفروضة على إمداد إسرائيل بقنابل "MK-83" التي يبلغ وزنها نصف طن بعد حجب استمر عدة أشهر.. هذه القنابل سبقتها تعزيزات واشنطن لإسرائيل بنشر أسطول كبير من السفن الحربية والطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع في المنطقة.

وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية فإن الموافقة الأمريكية اقتصرت فقط على قنابل "MK-83" زنة نصف طن، فيما يبقى مصير القنابل الأثقل مثل  84 "MK زنة طن غير مؤكد.

ستنضم هذه القنابل زنة نصف طن، التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في السابق في العديد من العمليات في الشرق الأوسط إلى نحو 1700 قنبلة من طراز MK-82 التي تزن الواحدة منها ربع طن تقريبًا

وبحسب الصحيفة، فإن النصف الثاني من الشحنة الذي يتألف من نحو 1800 قنبلة ثقيلة من طراز MK-84 زنة طن لا يزال قيد الحجب من قبل الإدارة الأمريكية.

يعتقد مسؤولون دفاعيون إسرائيليون أن التأخير في شحن القنابل الثقيلة أصبح الآن مجرد مظهر، نظرًا إلى تهدئة المخاوف الأمريكية بشأن العمليات الإسرائيلية في رفح والتي أودت بحياة الكثيرين.

وتقول الصحيفة العبرية إن قنابل "MK-83" نصف طن تعد ضرورية للقوات الجوية الإسرائيلية، في حين تعد القنابل الأثقل "MK-84" حاسمة في أي صراع محتمل مع حزب الله في الشمال.

هذا الدعم الأمريكي المكثف يعكس التزام واشنطن بأمن إسرائيل في ظل التهديدات المتزايدة في المنطقة، ما يضيف بعدًا جديدًا إلى التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.