عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
بزشكيان
فيديو

بعد استقالة ظريف.. دعوات لـ"تنحي" بزشكيان.. فما السبب؟

14 أغسطس 2024، 1:30 م

في تحول دراماتيكي يعكس عمق الأزمات السياسية في إيران، أحدثت استقالة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف من منصبه الجديد في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان زلزالًا في الأوساط السياسية، بعد أن أقدم ظريف الذي يُعد من أبرز داعمي الحكومة الجديدة، على مغادرة الساحة بعدما أبدى استياءه من "التشكيلة الوزارية الضعيفة" التي قدمها الرئيس بزشكيان للبرلمان 

تناولت الصحف الإيرانية غياب الرئيس الجديد وصمته المثير للتساؤلات، وسط تصاعد المطالبات باستقالته وفقًا لموقع "إيران إنترناشيونال"..

فيما انتقد الكاتب والناشط السياسي محسن رناني في مقال جريء نشرته صحيفة "جهان صنعت" صمت الرئيس بزشكيان متسائلًا عما إذا كان قد أبرم "عقدًا مع منظومة الحكم" يمنعه من التحدث.

وأعرب رناني عن قلقه من عدم قدرة الرئيس على اتخاذ قرارات تعكس إرادة الشعب، عادًّا ترشيح شخصيات كانت قد رفضت تزكيته يُشير إلى فشل في القيادة..

ودعا رناني بزشكيان إلى الاستقالة إذا كان لا يُسمح له بتعيين الأشخاص والوزراء الذين يؤمن بهم وبمؤهلاتهم، مُذكّرًا إياه بكثرة وعوده بالاستقالة إذا حال دون سياساته مانع.

الشعب الإيراني يشعر بخيبة أمل من التشكيلة الوزارية، التي عُدَّت خيبة أمل جديدة، وفقًا لرناني الذي توجّه للرئيس بالقول "لقد خيبت ظننا وآمالنا" فمشاعر الغضب تجتاح الأوساط الشعبية وفقًا لاستطلاعات الصحف.

وفي خضم هذه الاضطرابات، تثار تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي، فرغم تأكيدات الحكومات الغربية على أهمية إحياء الاتفاق، يبدو أن الظروف السياسية الداخلية في إيران تعقد هذه الجهود، ومع استقالة ظريف أحد أبرز المدافعين عن السياسة الخارجية الإيرانية، وعرّاب الاتفاق النووي، تضاءلت الفرص أمام أي تقدم ملموس.

يبقى المشهد السياسي في إيران معقدًا وغامضًا، إذ تتجلى الانقسامات الداخلية، وتتصاعد الضغوط من الخارج، ويظل السؤال الأهم: هل سينصاع الرئيس الإيراني للضغوط التي تُمارس عليه؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC