زيلينسكي: أوكرانيا لن تعترف بالمساعدات العسكرية الأمريكية باعتبارها قروضا
داخل زنزانة ضيقة، تحت وطأة المرض والجوع، يقبع حمزة برفيز، البريطاني الذي تخلى عن حياته في لندن ليلتحق بتنظيم داعش عام 2014.. كان يحلم بالخلافة.. لكنه لم يجد سوى الجوع والموت!
اليوم، بعد سنوات من القتال والاستسلام، يهمس بصوت خافت: "ارتُكبت أخطاء كثيرة.. وأنا أدفع الثمن الآن".. لكن حين سُئل عن تورطه في جرائم التنظيم، اكتفى بابتسامة غامضة، قائلاً: "خذ ابتسامتي"! هل يخفي سراً؟ أم أنه يراوغ كعادته؟
في سجن بانوراما بالحسكة، حيث يتحول الهواء إلى سم قاتل بسبب تفشي مرض السل، يكافح السجناء للبقاء على قيد الحياة، لكن لا أحد في بريطانيا يريد عودتهم.. حكومة لندن جرّدته من جنسيته، تاركة إياه يواجه مصيره المجهول.
برفيز، الذي كان يوما ما يُحرّض الشباب البريطاني على الالتحاق بداعش، أصبح مجرد سجين منهك، يعترف: "داعش خانتنا.. مات كثير من الأطفال جوعاً"! لكنه حين سُئل: لماذا لم تهرب؟ تهرّب من الإجابة، قائلاً: "هناك أسماك كبيرة جداً تتحكم في كل شيء".
من مقاتل متحمّس إلى سجين يائس.. قصة برفيز ليست فريدة، بل هي مصير آلاف المقاتلين السابقين لداعش.. محتجزون في زنازين الموت، يتوسّلون دولهم للعودة.. لكن الحقيقة القاتلة هي: لا أحد يريدهم.. ولا طريق للخلاص!