logo
الطائفة الحريدية وبن غفير
فيديو

ما هي الطائفة "الحريدية" التي تصدت لمخطط بن غفير بناء كنيس في الأقصى؟

27 أغسطس 2024، 6:13 م

يُمنع منعا باتا صعود اليهود لجبل الهيكل (باحات الأقصى)، هذا هو رأي كل رجال الإفتاء، ولن يتغير، بهذه الكلمات هاجمت طائفة الحريديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، على خلفية حديثه عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، فمن تكون هذه الطائفة؟

الحريديم هي طائفة يهودية متطرفة، تطبق الطقوس الدينية بحذافيرها، وتحافظ على جميع الأنظمة والقوانين الوارد ذكرها في التوراة، يشكلون حاليا ما نسبته 13% من السكان في إسرائيل، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة وفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إلى 16% في 2030، وأكثر من 30% بحلول عام 2065.

 يعيش الحريديم في مجتمعات منغلقة تحوي معابد ومدارس خاصة بهم وبأطفالهم، ويخصص معظم الطلاب منهم وقتهم لدراسة الدين وكتاب التوراة، أكثر من أي أشكال أخرى للدراسة.

يعارض الكثير من "الحريديم" قيام دولة يهودية حديثة؛ بحجة أنها حركة علمانية تضم كفارا يقيمون دولة تتعارض مع أسس اليهودية، ويرفضون بشدة التجنيد الإجباري في إسرائيل، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة واستياء واسعا في الداخل الإسرائيلي بعد قرار إعفائهم من الخدمة العسكرية، تحت ضغط ممثليهم السياسيين في الكنيسة، والحكومة.

هو تيار ديني متشدد جدا، تحكمه الضوابط الدينية قبل أي شيء، والعادات الغريبة التي يمارسها منتمو هذا التيار، فتحلق النساء مثلا شعر رؤوسهن بمجرد الزواج، ويستخدمن بدلا منه شعرا مستعارا أو وشاحا ما، فوفق الحريديم فإن شعر المرأة المكشوف يعادل الجسد العاري، كما أن مشاركة المرأة زوجها الفراش أمر مرفوض إطلاقا خلال دورتها الشهرية، بل ويُمنع الزوج من لمسها بتاتا، بينما يُطلق رجالهم اللحى بهذه الشاكلة، كما أنهم يفضلون العائلات الكبيرة، ويميلون إلى كثرة الإنجاب، فلا غرابة أن تصل أعداد الأطفال في الأسرة الواحدة إلى اثني عشر نفراً، وربما أكثر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC