لكل ميدالية أولمبية قصة طويلة من الكفاح والمثابرة.. لكن قصة الجزائرية إيمان خليف اختلفت عن كل القصص حتى تصدرت عناوين الصحف منذ اليوم حتى وصولها إلى الذهب.

ردود الفعل العربية والعالمية على فوز إيمان كانت حاضرة بقوة بين مهنئ بالذهب ومشكك بكل ما جرى.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد أن انتصار إيمان انتصار للجزائر وذهبها هو ذهب الجزائر، أما مغني الراب العالمي دي جي سنيك قال إن العالم مدين لإيمان بالاعتذار.

المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي قال إن ما حدث مع إيمان إنما هو عدالة إلهية وما حصلت عليها هي أغلى ذهبية في تاريخ الأولمبياد، مضيفا أن "لا ترامب ولا إيلون ماسك ولا ميلوني، ولا الاتحاد الدولي للملاكمة ولا كل المتنمرين والحاقدين وفق قوله من السياسيين والرياضيين والمشاهير.. بل إنها إيمان الجزائرية التي تفوقت على الجميع"

 المصارع الأميركي ديريك برونسون نشر رداً قوياً على الذين شككوا في أحقية إيمان خليف في التتويج بالميدالية قائلا عبر حسابه على منصة إكس "الكثير من الدعاية والأكاذيب لقد ولدت أنثى وستبقى أنثى، كانت هناك أكاذيب حول اختبارات الاتحاد الدولي للملاكمة ولم يتم الكشف عنها، إنها ليست من المتحولين جنسياً، وهذا ممنوع وغير مسموح به في بلدها الجزائر مرحباً يا كارهين إنها إيمان خليف".

أما الصحفي البريطاني بيرس مورغان فقد أثار جدلاً واسعاً بعد تعليقه على فوز إيمان بقوله "ذكر بيولوجي فاز للتو بالميدالية الذهبية الأولمبية في مسابقة الملاكمة للسيدات، تهانينا لكل من دعم هذه المهزلة" على حد قوله.

الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب قال متهكما: أود أن أهنئ الشابة التي تحولت من رجل إلى ملاكم.. لقد رأيتم كيف فاز.. لقد فازت بالميدالية الذهبية.