القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي: لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران
تؤكد أربيل أنها "أنقذت" منارتها التاريخية الشهيرة، ولم تعد مهددة بالسقوط، بعد أن بلغت درجة الميلان فيها نحو 80 سم، ولكنها حظيت بحل هندسي أوقف الميلان.
ميلان المنارة بنحو 80 سم، كان بسبب المياه الجوفية التي تتجمع تحتها وتسبب ذلك، وبعد تثبيت شيش التسليح أسفلها، أُوقِف الميلان، ويبقى الخطر الوحيد الذي تواجهه يتمثل بالعوامل البيئية، مثل الأمطار التي تتفاعل مع الطابوق، والعواصف، والشمس.
تبعد المنارة مسافة 1 كم عن قلعة أربيل الأثرية، شيدت في عهد السلطان مظفر الدين، وكانت جزءًا من مسجد كبير في عهد صلاح الدين الأيوبي، مع مرور الوقت، بدأ المسجد بالتآكل والانهيار، ولم يبقَ منه سوى هذه المنارة، وفي عام 1935 أدخلت الحكومة العراقية هذا الموقع ضمن قائمة الآثار في العراق.
في 1960، رُمِّمَت المنارة لأول مرة، وأُنْشِئ حائط من الطابوق حولها، ورممت عام 2006 للمرة الثانية، ولها بابان، غربًا وشرقًا، وتحتوي على اثنين من السلالم الملتوية، إذ يمكن لشخصين الصعود إلى قمتها، من دون أن يتقابلا وجهًا لوجه، وفي علم الهندسة آنذاك، كان هذا الأمر عجيبًا غير مألوف.
والمنارة بارتفاع 37 مترًا حاليًّا (تهدمت أجزاء منها عبر الزمن)، أطلق عليها الناس في العصور الوسطى اسم "منارة چولي": أي منارة البرّ "الچول"؛ لأن المساحة العمرانية لمدينة أربيل تقلصت في العهد العثماني حتى بات جامعها الكبير يقع خارج المدينة.