حالة من الذعر وتساؤلات كبيرة في تل أبيب، أثارها إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو إسرائيل.

الصاروخ، الذي وصل إلى وسط إسرائيل، تم اكتشافه في مرحلة متأخرة جدًا، ما أثار قلقًا بشأن فعالية نظام الاعتراض الإسرائيلي. حسبما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت".

الصاروخ، الذي يُعتقد أنه جاء انتقامًا للهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، كان من المفترض أن يُكتشف ويُعترض بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية باستخدام أنظمة "حيتس 2" و"حيتس 3".

وتحقق إسرائيل في إمكانية أن يكون رأس الصاروخ الحربي يحتوي على تكنولوجيا تمنح الصاروخ قدرة أكبر على المناورة.

وبحسب المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي، يُعرف الرأس الحربي باسم "عماد"، وهو مزود بأجنحة وأنظمة ملاحة مقاومة للتشويش، مما قد يجعل اعتراضه صعبًا.

وتساءلت التقارير أيضًا حول دور أجهزة الدفاع الإسرائيلية كـ "مقلاع داوود" و"القبة الحديدية" في التصدي لمثل هذه الهجمات، وكيف تمكن الصاروخ من اجتياز كل الحواجز لبلوغ العمق الإسرائيلي.

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإنه يُعتقد أن الهجوم يمثل محاولة من الحوثيين للانتقام، بعد تهديداتهم بتنفيذ عمليات برية وإطلاق قذائف وصواريخ كورنيت على أهداف إسرائيلية.