صاحب الجاذبية التي تفوقت على معيار تفضيل مرشح من الولايات المتأرجحة، التي تم التعويل عليها لجذب الناخبين البيض من الطبقة العاملة وحتى الناخبين الريفيين.. تيم والز الاسم الذي لم تتردد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كثيرًا قبل إعلانه مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، فما أبرز نقاط قوته؟ 

تقول صحيفة واشنطن بوست إن ظهور والز الإعلامي الخاطف الذي تمكن من خلاله حصد إعجاب المتابعين، وفرض مكانة مميزة بين كثر في الساحة الانتخابية، كان السبب الثاني لاختياره بعد قضية الجاذبية، فقد تحوّل خلال أسبوعين فقط إلى المرشح الأوفر حظا. 

وبالذهاب إلى ولايته "مينيسوتا"، فإن والز يتميز بسجل مليء بالإنجازات الإيجابية خلال فترة حكمه للولاية، التي تُرجمت بقرارات تعود على سكان الولاية بالنفع، مثل توزيع وجبات الغذاء المدرسية الشاملة، والفحوصات الشاملة لخلفية الأسحلة وغيرها.

وبالمقارنة مع نظيره الجمهوري "فانس"، يبدو أن كفة الميزان ترجح لوالز؛ لتفوقه عليه في سجلات الانتخابات وأقدمية الانضمام إلى الكونغرس، فالمرة الأولى التي ظهر فيها فانس كانت عام 2022 في مجلس الشيوخ، بينما ترشح والز للمرة الأولى عام 2006، في منطقة الدائرة الأولى في مينيسوتا، وتمكن عام 2018 من الوصول إلى حكم الولاية.

 
وعلى الرغم من أن والز لا يحظى بشهرة كبيرة في الشارع الأمريكي، فإن عمله مدرسا ومدرب كرة قدم، وخدمته في الحرس الوطني للجيش، تعد من الأسباب التي يمكن التطرق إليها لإثبات قربه من عامة الناس والناخبين المتأرجحين، بحسب الصحيفة.