هي أو هو.. من تريد أوروبا رئيسا لأمريكا؟(فيديو إرم)

بين المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية كاملا هاريس ونظيرها الجمهوري دونالد ترمب، يظهر تفوق واضح لهاريس فيما يتعلق بشعبيتها أوروبيا، حيث يكشف تقرير نشره موقع "you gov"، فوزها بالأرقام في سبعة دول أوروبية على نظيرها ترمب.
في بريطانيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد، أصوات رشحت هاريس على حساب ترمب وبنسب مختلفة، حيث تتمتع هاريس ب81 بالمئة من أصوات الدنماركيين كأعلى نسبة بين الدول التي جرى فيها الاستطلاع، ولم تقل نسبة دعمها في هذه الدول الأوروبية عن 46%، وكان هذا الرقم في إيطاليا.  
تفضل أوروبا بحسب استطلاعات الرأي عبر أشهر ماضية هاريس على ترمب، ويعود هذا لأسباب عدة، فتسعى هاريس بالدرجة الأولى لتعزيز علاقتها بالدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا، بينما يتمسك ترمب بنظرية "أمريكا أولا"، وهو ما أظهره في ولايته الأولى، فيما وُصف بالاستخفاف بالعلاقات التقليدية لبلاده مع أوروبا، بينما تمثل روسيا تحديا ثانيا للأوروبيين في عملية تفضيل رئيس الولايات المتحدة الجديد، ففوز ترمب قد يقوض الجهود الغربية لعزل موسكو عن العالم، سيما وأن ترمب وبوتين تجمعها علاقة تُصنف في إطار الجيدة، فضلا عن أن وصول ترمب للبيت الأبيض سيرخي بظلاله على حرب روسيا وأوكرانيا ويجبر الأخيرة على التخلي عن بعض الأراضي لصالح روسيا بحجة إنهاء الحرب، وفق بعض المحللين.