وضعوه مقيداً بعد إصابته على مقدمة آلية عسكرية، وتجولوا به في المخيم قبل أن يتم إطلاق سراحه..
الشاب الفلسطيني مجاهد فياض ذو الثانية والعشرين، روى تفاصيل لحظات صعبة، عاشها خلال اعتقاله والتنكيل به واستخدامه كدرع بشري من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامه الأخير لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
الحادثة فجرت ردود فعل دَولية وانتقادات واسعة، أجبرت الجيش الإسرائيلي على إعلان فتحه تحقيقاً بالحادثة..
وقال الشاب العشريني لـ"إرم نيوز"، وهو يتلقى العلاج في مستشفى إبن سينا التخصصي بمدينة جنين: إن "الجيش الإسرائيلي تعمّد إطلاق النار عليه أكثر من مرة، وضربه والتنكيل به"، مشيراً إلى أنه تُرك ينزف وقتاً طويلاً بعد أن أصيب.