تاريخ تيم والز مرشح كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس الطويل مع بكين يلفت اهتمام الكثير من الجمهوريين وكذلك يُثير اهتمام الصينيين أنفسهم خاصة في ظل التنافس الكبير مع دولة يُنظر إليها على أنها أكبر منافس اقتصادي وعسكري لواشنطن.

علاقة والز ببكين قديمة ومتجذرة؛ إذ إن الرجل قام بالتدريس في الصين في نفس الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات ميدان السلام السماوي، فاكتسب لقب "حقول الصين" بين طلابه، كما ذهب لقضاء شهر عسل مع زوجته جوين، ومجموعتين من طلاب المدارس الثانوية الأمريكية، وزار الصين ثلاثين مرة أخرى في السنوات التي تلت ذلك.

أما في الكونغرس، فقد أثبت والز نفسه كمدافع عن حقوق الإنسان في الصين ومنتقد لحكومتها، وفي حال فوزه سيكون أول نائب رئيس يعيش في الصين منذ جورج بوش الأب الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي إلى الصين في عهد الرئيس جيرالد فورد.

 أنصار المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب شنوا هجمات دعائية على والز، حيث قال مدير المخابرات الوطنية بالإنابة في إدارة ترامب إن الصين سعيدة جداً باختيار كامالا للحاكم تيم والز لمنصب نائب الرئيس

حملة "هاريس-والز" في المقابل رفضت مثل هذه الانتقادات مستشهدة بتاريخ والز في انتقاد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان، كما أن نواب الرئيس الأمريكي عادة لا يتمتعون بقدر كبير من النفوذ في قضايا السياسة الخارجية، لكن بوسعهم التأثير على تفكير الرئيس فيما يتصل بالشؤون العالمية.