في قلب أزمة المعلومات وحرب الروايات، تكشف صحيفة بريطانية النقاب عن خطأ قاتل في تقرير مثير للجدل بشأن وثيقة مفبركة عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

صحيفة "جويش كرونيكل" كشفت عن حذف تقرير لها زعمت فيه أن يحيى السنوار كان يخطط لعملية تهريب جريئة عبر ممر فيلادلفيا، متسببًا في حالة من الفوضى السياسية والإعلامية.

التقرير زعم أن السنوار كان يخطط لتهريب نفسه وبعض المحتجزين الإسرائيليين من غزة عبر ممر فيلادلفيا، وادعى أنه كان ينوي نقلهم إلى إيران.

 هذا التقرير الذي استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي أثار جدلاً واسعاً، الامر الذي دفع الصحيفة إلى الاعتراف بخطئها، مما يفتح أبواب التساؤلات حول مدى تأثير المعلومات المضللة في توجيه السياسات والأزمات الدولية.

التحقيق الذي أجرته الصحيفة مع الكاتب المستقل إيلون بيري كشف عن تباين كبير بين ادعاءاته وسيرته الذاتية، لتعلن الصحيفة إنهاء ارتباطها ببيري وأكدت أنها ستراجع عملياتها الداخلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.

في الوقت نفسه، أطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقًا داخليًا بعد تسريب الوثائق من غزة إلى الصحافة، مما يثير الشكوك حول محاولة للتأثير على مفاوضات تبادل الأسرى.