عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
موقع هجوم مجدل شمس
فيديو

هل يشعل هجوم مجدل شمس حربا شاملة بين حزب الله وإسرائيل؟

28 يوليو 2024، 1:16 ص

حمل يوم السبت تطورا خطيرا، على صعيد الاشتباكات المستمرة بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، منذ هجوم السابع من أكتوبر.

إذ أدى سقوط صاروخ أطلق من جنوبي لبنان، على بلدة مجدل شمس في الجولان، إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.

هجوم وصفته وسائل الإعلام العبرية بالدامي، وسط تصريحات من مسؤولين سياسيين وعسكريين في إسرائيل، تطالب برد حازم على حزب الله.

المتحدث العسكري الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، قال إن حادث مجدل شمس هو الأكثر دموية منذ هجوم أكتوبر، مشيرا إلى أن الجيش يجهز ردا على حزب الله.

فيما رأى وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، أن بلاده تتجه لا محالة إلى الحرب الشاملة ضد الميليشيا.

وحمّل زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، حزب الله مسؤولية الهجوم قائلا "المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال، في مجدل شمس هو نصر الله وحان الوقت ليدفع الثمن".

تصريح مشابه أدلى به الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي حث صراحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تنفيذ عملية عاجلة لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

تصريحات قادت نتنياهو للإعلان من واشنطن بأنه قادم إلى إسرائيل للوقوف على التطورات، متوعدا حزب الله بدفع ثمن باهظ لم يسبق له أن دفع مثله.

وعيد إسرائيلي بفتح "باب جهنم" على لبنان بسبب الهجوم، رأى مسؤولون أمريكيون بأنه تهديد جاد، وأن تل أبيب ماضية قدما نحو الحرب، معربين عن خشيتهم العميقة.

حزب الله حاول التنصل من الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 11 إسرائيليا، من أبناء الطائفة الدرزية كان من بينهم أطفال.

وفيما تؤكد إسرائيل وقوف حزب الله وراء الهجوم، سارع الأخير ببعث رسالة إلى قوات اليونيفيل الأممية يؤكد بها أن انفجار مجدل شمس ناجم عن صاروخ تابع للقبة الحديدية.

توتر متصاعد... وتصريحات إسرائيلية تشي بقرب تنفيذ عمل عسكري قد يكون عنيفا، ويشعل حربا شاملة يدفع ثمنها اللبنانيون.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC