وزير الدفاع الباكستاني: لا نريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي تحركات هجومية تجاه الهند
تجمع حاشد للمئات من السوريين في وقفة تضامنية، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين والمغيبين.
في ساحة الحجاز في دمشق، لم يقتصر الحديث على قضايا المعتقلين فقط، بل كان هناك تحذير صريح من الفنانين والمشاركين حول ما وصفوه بـ"المؤامرة الإيرانية".
عدد من المشاركين حذروا من سعي بعض الأطراف إلى التدخل في الشأن السوري، لافتين إلى محاولات تفكيك وحدة الشعب وزرع الفتن بين مكوناته.
المشاركون في الوقفة حملوا صور المعتقلين والمغيبين.. هو أكثر من مجرد تعبير عن القلق السياسي؛ بل صرخة إنسانية من أجل العدالة.
الأهالي، الذين فقدوا أبناءهم وأقاربهم في المعتقلات، عبروا عن معاناتهم المستمرة والمريرة جراء غياب العدالة وغياب الحقيقة.
"أين أبني؟ لماذا اختفى؟"، كان السؤال الأكثر تردداً بين الأمهات والآباء الذين يعانون من ألم الفقدان.
الوقفة في ساحة الحجاز كانت تجمعاً للمطالبة بالعدالة، ودعوة للتوحد والتصدي لمحاولات التدخلات الخارجية التي قد تضر بمستقبل سوريا.
ورغم الألم والمعاناة، يبقى الأمل قائماً في كشف الحقيقة والعدالة لأسر المعتقلين والمغيّبين، ما يستدعي تكاتف الجميع في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وبناء سوريا جديدة لا مكان فيها للفتنة الطائفية.