ضربة اقتصادية.. إسرائيل تتجه لرد غير تصعيدي ضد إيران

كل الأنظار تتجه نحو التصعيد الإسرائيلي الإيراني وتطوراته المتسارعة، حيث رجحت تقارير أمريكية أن إسرائيل قد تلجأ لاختيار  بعض الأهداف الاقتصادية الإيرانية المهمة، كشبكة الطاقة أو البنية التحتية للنفط، في رد انتقامي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير..

ووفقاً لما نقلته شبكة (ABC) الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، فإن الضربات المحتملة ستستهدف الاقتصاد الإيراني بدلاً من المنشآت العسكرية الحساسة، وهو ما تراه واشنطن الخيار "الأقل خطورة" لتجنب تصعيد أكبر.

والواضح أن هناك جهوداً دبلوماسية مكثفة جارية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين لتنسيق الرد وتفادي تفاقم الأوضاع في المنطقة.

أشار مسؤولون في إدارة بايدن إلى أن الهجوم الإيراني الأخير لم يتسبب في خسائر بشرية كبيرة أو أضرار واسعة وفقاً للشبكة الأمريكية، مما فتح الباب أمام إمكانية رد إسرائيلي "مدروس" يهدف إلى إعادة تأسيس الردع دون إشعال نزاع أوسع.. لكن القلق ما زال قائماً من أن أي رد قاسٍ قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الشرق الأوسط.

في الوقت نفسه أكدت الإدارة الأمريكية أن الرئيس بايدن يعارض بشكل واضح أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على ضرورة أن يكون الرد "متناسباً" وبدون دفع الأمور إلى مواجهة عسكرية واسعة مع طهران.

ورغم هذه الجهود، أشار مسؤول إسرائيلي لشبكة (ABC) إلى أن الرد "سيكون كبيراً وسيأتي قريباً"، بينما ما زالت تل أبيب تقيم خياراتها دون تحديد جدول زمني نهائي.