سلاحٌ ليس كسابقيه يدخل ساحة المعركة، ويثير قلق إسرائيل. فلا صوت له، ولا تكشفه الرادارات. ويصل مداه لـ 900 كم وبجعبته قنابل متفجرة.

إنها مسيرة شاهد 101، أدخلها حزب الله ساحة المعركة للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل تسعة أشهر .

خطوة تُثير قلق الجيش الإسرائيلي، فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة الجديدة التي أطلقها "حزب الله" مؤخرًا نحو شمال إسرائيل في مستوطنة "كابري" لم تكشفها الرادارات، وتسببت بمقتل ضابط احتياط، قبل يوم فقط من تسريحه.
تعمل المُسيَّرة بمحرك كهربائي؛ ما يجعلها طائرة تحمّلٍ طويل إذ يمكنها الطيران لفترات طويلة قد تصل إلى 900 كيلومتر وبضجيج أقل بكثير من الطائرات التقليدية؛ ما دفع القناة الإسرائيلية لوصفها بـ "المُسيَّرة الصامتة" كما إن قدرتها على حمل مواد متفجرة تزن 10 كيلوغرامات تزيد خطورتها.

محرك هذه المُسيَّرة يجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها بواسطة الرادارات ففي حين تعمل مُسيَّرات "حزب الله" السابقة مثل "أبابيل" بالوقود التقليدي، فإن هذه المُسيَّرة الكهربائية تعمل بنظام الشحن الكهربائي، ما يجعل صوت محركها منخفضًا للغاية، ولا يُسمع تقريبًا من على الأرض.

في المجمل، تواجه إسرائيل صعوبات متزايدة في اكتشاف مُسيَّرات "حزب الله" عبر الرادارات، بسبب التحليق على ارتفاعات منخفضة، والتي تتناسب مع تضاريس المنطقة، بالإضافة إلى قرب لبنان وحداثة هذا النوع من التهديدات.