عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
حرائق اندلعت جراء الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة
فيديو

"اليد الطويلة" .. كيف نفّذت إسرائيل أجرأ هجماتها الجوية على الحديدة اليمنية؟

21 يوليو 2024، 10:01 م

تكثر التساؤلات حول الهجوم الإسرائيلي العنيف على مدينة الحديدة اليمنية خاصة أنه الأول من نوعه وتسبب بخسائر كبيرة .. فكيف نجحت المقاتلات الإسرائيلية بالوصول لأهدافها التي تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن إسرائيل؟ وماذا عن الطائرات الحربية المستخدمة؟

نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو ضمن عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة"، التي استهدفت ميناء الحديدة للرد على إطلاق مسيّرة يمنية تجاه مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.. أظهرت المقاطع استهداف رافعات في الميناء بهدف عرقلة شحن الأسلحة الإيرانية للحوثيين وفقاً لإذاعة الجيش.

المشاهد تضمنت عملية التزود بالوقود في الجو خلال رحلة الطائرات التي قطعت نحو 3700 كيلومتر، وهي الضربة الأبعد مسافة في تاريخ إسرائيل.. كما أظهرت إقلاع وهبوط الطائرات من قاعدة نفتاليم الجوية التي انطلقت منها الطائرات لضرب ميناء الحديدة.

إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن الهدفين الأساسيين للعملية كانا استهداف البنية التحتية للطاقة عبر تدمير نحو 20 منشأة لتخزين الوقود، واستهداف مقدرات تفريغ البضائع في الميناء عبر مهاجمة الرافعات لمنع لإيصال الذخيرة للحوثيين عن طريق البحر.

صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أكدت مشاركة العشرات من الطائرات المختلفة في الهجوم، بما في ذلك طائرة F-35 وطائرة بوينج 707 التي كانت مسؤولة عن التزود بالوقود في الجو.. كما أشارت إلى أن مناورات التزود بالوقود أجريت في سماء اليونان قبل شهر ونصف تحضيرًا لهكذا عملية وفقاً للصحيفة العبرية..

يرى مراقبون أن إسرائيل بهذا الهجوم الجريء والمعقد، أظهرت قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى، وتحمل رسائل واضحة للحوثيين، ومن خلفهم إيران..

الرد الحوثي جاء على لسان زعيمهم عبد الملك الحوثي، الذي قال إن هجومهم على تل أبيب بطائرة مسيّرة كان إيذانًا بدخول مرحلة جديدة من التصعيد العسكري تجاه إسرائيل والملاحة البحرية.. وأكد أن تل أبيب لم تعد آمنة، مشيرًا إلى وجود تنسيق قوي مع جبهات الإسناد مثل إيران وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق.

ووسط ردود الفعل العالمية التي حملت رسائل تطالب الجميع بالتهدئة.. تبقى هذه التطورات مفتوحة على كافة الاحتمالات، في ظل تزايد التوتر بين الأطراف المتصارعة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC