أغاثا كريستي.. ملكة الجريمة الأعلى مبيعًا في التاريخ

في الـ15 من سبتمبر، قبل 134 عامًا، وُلدت الكاتبة الشهيرة أغاثا كريستي، التي تُعد رواياتها الأكثر مبيعًا في التاريخ، حيث بيع من كتبها أكثر من 100 مليون نسخة، وتُرجمت لأكثر من 100 لغة".

حُوِّل العديد من أعمالها إلى مسرحيات وأفلام ومسلسلات تلفزيونية، منها "جريمة قتل في قطار الشرق السريع" و"موت فوق النيل".

وُلدت أغاثا كريستي باسم أغاثا ماري كلاريسا ميلر في توركواي بمنطقة ديفون، إنجلترا. نشأت في عائلة ميسورة، وتعلمت على يد والدتها بعد وفاة والدها في طفولتها".

استخدمت أغاثا أماكن في مدينتيْ "ديفون" و"توركواي" في العديد من رواياتها، مثل المنحدرات في سانت ماري تشيرش وفندق إمبريال". 

وخلال الحرب العالمية الأولى، تزوجت من أرشيبالد كريستي، ضابط في القوات الجوية. وبعد زواجهما، عملت أغاثا في المستشفى كمساهمة في المجهود الحربي".

نشرت أغاثا كريستي أولى رواياتها 'قضية ستايلز الغامضة' عام 1920، حيث قدمت فيها شخصية المحقق البلجيكي هيركيول بوارو، الذي أصبح أحد أشهر الشخصيات في الأدب البوليسي.

حققت شهرة واسعة مع رواية 'جريمة قتل روجر أكرويد' عام 1926. كتبت نحو 75 رواية، منها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصصية.

من أشهر مسرحياتها "مصيدة الفئران"، التي سجلت رقمًا قياسيًّا كأطول عرض مستمر في مسرح واحد، مع أكثر من 28 ألف عرض.

في عام 1926، اختفت أغاثا كريستي لمدة 11 يومًا بعد خلاف مع زوجها؛ ما أثار ضجة إعلامية كبيرة، وتم العثور عليها لاحقًا بفندق في "هاروغيت".

حصلت على لقب سيدة الإمبراطورية البريطانية عام 1971، وتوفيت عام 1976 عن عمر يناهز 85 عامًا.

إرث أغاثا كريستي لا يزال حيًّا، سواء من خلال متحفها في توركواي أو تمثالها البرونزي القريب من الميناء.

رغم مرور أكثر من 48 عامًا على وفاتها، فما زالت كتب أغاثا كريستي من بين الأكثر قراءة في العالم، وتستمر قصصها في التأثير في التلفزيون والسينما؛ لأنها بالفعل "ملكة الجريمة" التي لا يزال سحرها يخطف الألباب.