عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
غزة
فيديو

"خطة لا رجعة فيها".. أمريكا تضع مصير غزة على المحك وسط ثورة بإسرائيل

02 سبتمبر 2024، 1:30 م

"نهائية وغير قابلة للتعديل".. "خذها أو اتركها"؛ خطة أمريكية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد أيام من فشل آخر جولة مفاوضات بين الجانبين.

هذه الخطة التي وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" بـ"خذها أو اتركها"، تأتي في أعقاب اكتشاف جثث ستة أسرى في غزة بينهم أمريكي إسرائيلي.

الولايات المتحدة بالتعاون مع شركاء في الشرق الأوسط، تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الخطة، التي من المتوقع تقديمها للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في الأسابيع المقبلة، وإذا لم يوافق الجانبان على الخطة، فإن ذلك قد يشير إلى نهاية المفاوضات.

الصحيفة نقلت عن مسؤول كبير في إدارة بايدن أنه إذا فشل الجانبان في قبول العرض، فذلك سيكون نهاية للمفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة، مؤكدا أنّ المباحثات بشأن الخطة بدأت قبل أيام من انتشال جثث الأسرى الستة.

لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا للصحيفة أن مساعي بايدن التي استمرت شهورًا للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، واجهت إلحاحًا متجددًا بعد انتشال جثث الأسرى بما في ذلك الأسير الإسرائيليّ الأمريكي.

في إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا هائلة من عائلات الأسرى والمتظاهرين الذين يطالبونه بإبرام صفقة لإعادة الأسرى المتبقين،

وأدت هذه الضغوط إلى تنظيم مظاهرات واسعة، وإضراب عام في البلاد، ما يزيد من حدة التوتر الداخلي، ويضع الحكومة تحت ضغط كبير.

الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو في الوقت الراهن بعد العثور على جثث الرهائن، قد تدفع الولايات المتحدة لتقديم خطة جديدة توفر له بعض الوقت، وتتيح له التفاوض بشكل أفضل، وتكون فرصة للخروج من المأزق والاضطرابات في تل أبيب.

ومن جهة أخرى، توفر الأزمة فرصة للديمقراطيين في الولايات المتحدة قبل الانتخابات المقبلة، حيث يتنافس الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع الجمهوريين بقيادة دونالد ترامب.

الإضراب العام الذي دعا إليه أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل يهدف إلى إغلاق البلاد حتى يتخذ نتنياهو خطوات ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس، ما يضيف مزيدًا من الضغط على الحكومة، ويجعل من التوصل إلى تسوية أكثر إلحاحًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC