يستعد العديد من أبناء الجيل"Z"  في الولايات المتحدة الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، للتوجه إلى صناديق الاقتراع للمرة الأولى للتصويت إما للرئيس السابق دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس.

ووفقاً لاستطلاع رأي جديد أجرته مجلة "نيوزويك" فإن 34% من المستجيبين من الجيل "Z" أعربوا عن ميولهم للتصويت لصالح مرشح تدعمه تايلور سويفت، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 40% لصالح بيونسيه.

ورغم أن سويفت وبيونسيه لم تعلنا تأييدهما لأي مرشح هذا العام، إلا أن الفنانتين الحائزتين على جائزة "جرامي" كانتا قد أعطتا دعمهما لجو بايدن وكامالا هاريس في انتخابات 2020.

تزايد تسجيلات الناخبين يُعزى جزئياً إلى جهود تايلور سويفت في حث معجبيها على التسجيل للتصويت ففي اليوم الوطني لتسجيل الناخبين لعام 2023، نشرت سويفت عبر "إنستغرام" دعوة للتسجيل عبر موقع "Vote.org" غير الربحي وغير الحزبي، مما أسفر عن تسجيل أكثر من 35 ألف ناخب جديد، بزيادة بلغت 25% عن نفس اليوم من العام السابق.

بدورها دعمت بيونسيه كامالا هاريس في حملتها الانتخابية عام 2020، حيث منحتها حقوق استخدام أغنيتها الشهيرة "Freedom" كنشيد للحملة.

وأشار الخبراء لمجلة "نيوزويك" أن تأييد المشاهير لا يضمن دائماً زيادة في الأصوات لصالح مرشح معين، ولكن هذا الأمر يبدو مختلفاً مع الأجيال الأصغر سنًا.. فهل سيكون لصوت سويفت وبيونسيه تأثير حقيقي على الانتخابات القادمة؟