أكسيوس: ويتكوف مبعوث ترامب يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
هل تستطيع الصواريخ الأمريكية الجديدة قلب موازين الحرب في أوكرانيا؟، أم أن الوقت قد فات لتحقيق هذا الأثر؟.
في خطوة مفصلية، وافقت الولايات المتحدة على تسليم كييف صواريخ ATACMS بعيدة المدى. هذه الصواريخ، التي طالما طالبت بها أوكرانيا، يمكن أن تصل إلى عمق الأراضي الروسية، مستهدفة مطارات، ومستودعات أسلحة، وحتى خطوط إمداد كانت آمنة حتى الآن.
لكن قرار واشنطن لم يأتِ دون جدل. منتقدون يقولون إن تأخر الدعم منح روسيا الوقت لتحصين أهدافها الحساسة، وتحريك معداتها بعيدًا عن مرمى الصواريخ الجديدة.
ورغم ذلك، تبقى هذه الصواريخ أملًا جديدًا لأوكرانيا في قلب موازين المعركة، فمع مداها الذي يصل إلى 190 ميلاً، ستتمكن كييف من تعطيل الإمدادات اللوجستية الروسية وربما إجبار الجيش الروسي على التراجع عن مناطق استراتيجية، مثل كورسك، حيث يُقال إن موسكو حشدت عشرات الآلاف من الجنود ومعدات ثقيلة مدعومة بقوات من كوريا الشمالية.
لكن يبقى السؤال الأكبر.. هل يكفي عدد الصواريخ المرسلة لتحقيق فارق حقيقي؟، وكيف ستواجه موسكو هذا التحدي الجديد؟.
في صراع أصبح كل يوم فيه معركة من أجل البقاء، قد تكون هذه الصواريخ أداة حاسمة.. أو خطوة جاءت بعد فوات الأوان.. المستقبل القريب وحده من سيجيب على هذا السؤال المحوري.. هل يكفي السلاح لتغيير مصير أوكرانيا؟، أم أن الحل ما زال بعيدًا؟.