زيلنسكي: ترامب يتفهم أننا لن نعترف بضم روسيا لأراضينا المحتلة

logo
الساحل السوري
فيديو

تحركات وحشود عسكرية.. نذر "انفجار كبير" يهدد الساحل السوري (فيديو إرم)

لا تكاد تهدأ الجغرافيا السورية لساعات حتى تشتعل مجددا بعمليات القتل والخطف التي تُخلف بعدها أياما من الفوضى، ولعل الساحل السوري أكثر مناطق سوريا التي تشهد هذا النوع من العمل المسلح بين ما تسميهم الإدارة السورية الجديدة "فلول النظام السابق" وبين عناصر الأمن العام السوري، وفي آخر الأحداث مقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع في كمين نفذه مسلحون في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

أرتال عسكرية كبيرة توجهت لشمال سوريا، وأغلقت وفق مصادر محلية تحدثت، لـ"إرم نيوز"، مداخل المدن في الساحل السوري، بعدما أقدم مسلحون على مهاجمة عدة مقرات تابعة للأمن العام، واختطاف رجلين اثنين منهم، وُجدا جثتين لاحقا، ما أدى لتبادل إطلاق النار في الساعات الماضية، وهي واحدة من بين عشرات الحالات التي تكررت في غضون أسابيع منذ سقوط النظام في سوريا، ما يجعل أزمة السلاح المنفلت في البلاد، تمثل أكبر تحد للإدارة السورية الجديدة، ولا سيما في الساحل السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن عمليات التسليح والتمويل لهذه العناصر تأتي من لبنان، وعبر موالين للنظام السابق يدعمون هذه الجماعات المسلحة عن بعد، بينما يؤكد تكرار المشهد في الساحل السوري بوتيرة أعلى من غيره، على تواجد أعداد كبيرة من المسلحين الموالين للنظام السابق في مناطق مخفية، وربما مع عتاد وأسلحة تفوق المتوقع.

وعلى خلاف باقي المناطق السورية، فإن الحدث يجر انفلاتا أمنيا كبيرا عندما يحدث في الساحل السوري، ولا يشبه تبعات حدوثه في مناطق أخرى في العاصمة، حيث حدث وأن قُتل عنصر من عناصر من الأمن العام مؤخرا في مدينة جرمانا بريف دمشق، قبل أن تُضبط الأمور من الطرفين في غضون ساعات، بينما باتت جملة "حملة أمنية لملاحقة فلول الأسد في الساحل السوري" خبرا يتكرر كل بضعة أيام.

وفي ظل عقبات جمة تواجه الإدارة السورية الجديدة، بدءا بالأطماع الإسرائيلية جنوبا، وصولا إلى وضع دستور جديد للبلاد، تبقى أزمة السلاح المنفلت، وفي الساحل السوري حصرا، عصية على الحل، ما يُنذر بفوضى قد تتحول لحرب أهلية مجهولة المصير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات