تفاصيل مثيرة حول زيارة إيلون ماسك للبنتاغون تثير تساؤلات كثيرة: هل أصبح الملياردير حقًا جزءا من لعبة القوى الكبرى وما علاقته بخطط الحرب الأمريكية؟
في خطوة غير متوقعة، أثار إيلون ماسك، رئيس تسلا وسبايس إكس، الجدل بعد أن تم استدعاؤه إلى البنتاغون لاجتماع سري للغاية حول خطط حربية محتملة في حال وقوع صراع بين الولايات المتحدة والصين. التقارير الصحفية تشير إلى أن ماسك سيحضر اجتماعًا مع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، وعدد من المسؤولين العسكريين لمناقشة تفاصيل الخطط العسكرية الخاصة بالمعركة البحرية واستراتيجيات استهداف دقيقة.
لكن المفاجأة الكبرى كانت في ردود الأفعال حول هذه الزيارة، حيث نفى كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمسؤولون في البنتاغون التقارير التي تحدثت عن إشراك ماسك في خطط الحرب. ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف التقارير بـ"الأخبار الكاذبة"، مؤكدًا أن اللقاء مع ماسك سيكون حول "الابتكار والكفاءة" وليس عن خطط الحرب.
بينما كان الحديث يدور حول دور ماسك المتزايد في الساحة السياسية والعسكرية، تساءل الكثيرون عن حجم تأثيره على الأمن القومي الأمريكي.
ماسك، الذي يملك علاقات قوية مع الصين، كان قد أكد في العديد من المناسبات دعمه للسوق الصينية التي تمثل مصدرًا رئيسيًا لأرباح شركته "تسلا".
وبالرغم من الانتقادات، يواصل ماسك جهود تقليص الإنفاق الحكومي الأمريكي، وهو ما يعزز فرضية أنه قد يكون له دور أكبر في تحديث السياسات العسكرية والاقتصادية.
