"نيويورك تايمز": استمرار تخصيب اليورانيوم في إيران محلّ خلاف ويتسبب بانقسامات داخل الفريق الأمريكي
المرشح الجمهوري دونالد ترامب يعلن فوزه بالتصويت الشعبي وحصوله على نحو 315 صوتا في المجمع الانتخابي، متعهدا بجعل أمريكا عظيمة مجددا.
يأتي ذلك قبيل الإعلان عن النتائج الرسمية، في وقت يتقدم فيه ترامب وتتضائل حظوظ هاريس.
فهل يمكن استبعاد ترامب أو عزله،رغم عودته إلى البيت الأبيض، بوسائل قانونية؟
حسب صحيفة "نيويورك صن"، قد يسعى الديمقراطيون لمنع توليه المنصب مجددًا، بالاستناد إلى القسم الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.
هذا التعديل يمنع أي مسؤول حكومي أقسم على دعم الدستور ثم شارك في "تمرد" من تولي منصب جديد.
الديمقراطيون يدعون أن ترامب خان القسم الدستوري من خلال محاولاته المزعومة لقلب نتائج الانتخابات، وأحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
النائب الديمقراطي جيمي راسكين، الذي قاد سابقًا محاولة عزل ترامب، أشار إلى أن "الاستبعاد بسبب التمرد هو الخيار الديمقراطي الأمثل"؛ حيث يتم اختيار الاستبعاد من قبل الشعب من خلال المشرّعين المنتخبين. وأضاف راسكين أن الديمقراطيين لن يتسامحوا مع أي تزوير انتخابي، وسيدافعون عن نزاهة العملية الديمقراطية مهما كلف الأمر.
دعم المحكمة العليا في كولورادو لموقف الديمقراطيين باعتبار أحداث 6 يناير تمردًا يفتح الباب قانونيًا، لكن من غير المؤكد أن تؤدي هذه الخطوة لاستبعاد ترامب بشكل نهائي.
كما أن المستشار الخاص جاك سميث لم يتهم ترامب أو أي من المتهمين بأحداث الكابيتول بتهمة التمرد، ما يضيف تعقيدًا قانونيًا.
يرى مراقبون أن الديمقراطيين قد يسعون لتمرير تشريع يُسهّل عملية استبعاد ترامب إذا سيطروا على الكونغرس.
وفي المقابل، تعهد ترامب بطرد سميث في حال فوزه بالانتخابات، ما يعكس حجم التوتر المتصاعد.
