من مواسير الصرف الصحي.. أطراف اصطناعية لمصابي الحرب في غزة

في خيمة صغيرة وبقطع من الأخشاب ومواسير بلاستيكية تستخدم في شبكات الصرف الصحي، قرر صلاح سلمي تخفيف معاناة مبتوري الأطراف بسبب الحرب المدمرة التي يشهدها قطاع غزة، لتعينهم هذه الأطراف البدائية على استمرار حياتهم أو حتى الهرب من القصف الذي قد يتعرضون له، خلال رحلتهم من نزوح لآخر..

الحاجة إلى الأطراف الاصطناعية ضاعفتها الإصابات التي خلفتها الحرب، وتدمير مركزين رئيسين في مدينة غزة كانا يُصنّعانها لتقديمها للمصابين، لكن غياب الإمكانيات والدعم تحولان دون استثمار هذه الفكرة لخدمة شريحة أوسع من الفلسطينيين.

بصيصٌ من الأمل  يجده المستفيدون من هذه الفكرة البسيطة، في الحركة وتقليل الاعتماد على بدائل مرهقة صحيًّا وجسديًّا لهم، من شأنها أن تضاعف من معاناتهم.