هجوم ضخم على ثلاث جبهات، يستهدف سوريا ولبنان وقطاع غزة.
أكثر من 200 هدف تحت نار القصف الإسرائيلي، وذلك في رد فعل سريع على إطلاق نحو 6 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، مما أسفر عن إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
الهجوم الإسرائيلي يعتبر من أكبر التصعيدات العسكرية في المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع تابعة لميليشيا حزب الله في لبنان، إلى جانب ضربات على أهداف في قطاع غزة وسوريا.
ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فإن الهجمات الإسرائيلية تزامنت مع اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخًا حوثيًا أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ليكون الرابع الذي يتم اعتراضه خلال أيام قليلة، في وقت يشهد تصاعدًا في التهديدات الأمنية على الجبهات المختلفة.
في ردود فعل رسمية، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي لبنان مسؤولية الهجمات، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني غير قادر على فرض السيطرة على الحدود، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي. كما شدد على أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار من لبنان على مستوطنات الجليل، موجها تهديدا صارما بأن قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت، في إشارة إلى أن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد بنفس الحزم.
من جانب آخر، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مؤكدًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.