بعد اغتيال القيادي العسكري البارز في ميليشيا حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية من بيروت، يقع قادة بارزون من الحزب من بينهم الأمين العام حسن نصر الله في دائرة الاستهداف الإسرائيلي .. فمن هم ؟

قبل الخوض في تفاصيل الأسماء التي قد تكون مجهولة للبعض، فإن الأمين العام للحزب حسن نصر الله أُبلغ من قبل مسؤولين إيرانيين بقلق طهران من أن تُقدم إسرائيل على اغتياله، وذلك بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، كما وضعت صحيفة جيروزاليم بوست عام 2019 نصر الله كثاني شخصية تسعى إسرائيل لاغتيالها بعد القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وبالعودة إلى دائرة الأهداف الإسرائيلية.

فالبداية مع نائب نصر الله وأحد أبرز قادة الميليشيا "نعيم قاسم" الذي لطالما تحدثت عنه التقارير بوصفه هدفًا للضربات الإسرائيلية.

أما الهدف الثاني فهو هاشم صفي الدين الذي يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، يرتبط بنصر الله بصلة عائلية وأشير إليه سابقا كمرشح للقيادة بعد تقارير تحدثت عن مرض نصر الله، كما يذكر أن وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أنه تم استهدافه في جنوب لبنان لكن لم ينف الحزب ذلك أو يؤكده.

عبد الكريم عبيد الهدف الثالث لإسرائيل، المعتقل السابق في سجونها و أحد أكبر زعماء وقيادات حزب الله كما أنه يتولى عدة مناصب ومسؤوليات.

وبالانتقال إلى الشخصية الأكثر غموضًا نجد طلال حمية الذي يوصف إلى جانب فؤاد شكر بـ "عصب جناح حزب الله العسكري"، حيث أعلنت الولايات المتحدة عام 2017 عن مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إليه ، كما تقول إن حمية هو مسؤول الأمن الخارجي والشخص الذي يدير خلايا الميليشيا في مختلف أرجاء العالم.

وأخيرا يأتي إبراهيم عقيل، القيادي الذي وضعت أمريكا مبلغ 7 ملايين دولار أيضًا مقابل معلومات عنه، لاتهامه بالمسؤولية عن تفجير السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت..