بعدما غابت عن صيحات الموضة لأكثر من 30 عامًا، تسريحة "الموليت" تعود إلى الظهور مجددًا ضمن اختيارات المشاهير لقصات شعرهم.

براد بيت، فان دام، والكثير من أساطير نجوم أغاني البوب ممن رأينا صورهم وفيديوهاتهم بهذه القصة التي كانت الأكثر شيوعًا في الثمانينيات والتسعينيات، والتي ما زالت أمريكا تحتفل بها سنويًا من خلال إقامة بطولة "لأفضل قصة موليت"، وعلى الرغم من أن مصطلح موليت يحمل جذورًا لا تروق للبعض، فهو مشتق من كلمة "موليتهيد" التي كانت تستخدم لنعت الأشخاص بالغباء، إلا أنه تحول لأكثر المصطلحات انتشارًا بعدما عمل فريق "باستي بويز" على صياغته وتدشين أغنية "موليت هيد".

تسريحة الخوذة، شهر الهوكي، والأناقة المتخلفة، كثيرة هي الأسماء التي رافقت تفاصيل القصة، حيث يبدو الشعر فيها في منتصف الرأس كعرف الديك، قصيرًا من الأجناب وطويلاً من الخلف، وهي تفاصيل تحمل أبعادًا تاريخية أيضًا، فصحيفة "نيويورك تايمز" تقول إنها كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية، لأن خصلات الشعر الخلفية الطويلة كانت بهدف تغطية الرقبة للشعور بالدفء، وهذا ما يفسّر ما حملته النصوص الإغريقية من إشارات تدل على اعتماد المحاربين على قصة "الموليت".