الجيش الإسرائيلي: نهاجم أهدافاً لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم

بعد تحقيقه المفاجأة.. اليسار الفرنسي يطالب برئاسة الحكومة

بعد تحقيقه المفاجأة.. اليسار الفرنسي يطالب برئاسة الحكومة
جان لوك ميلانشونالمصدر: رويترز
07 يوليو 2024، 6:32 م

طالب اليسار الراديكالي الفرنسي من رئيس الوزراء "المغادرة" مشيرا إلى أن على تحالف اليسار أن "يحكم"، في أول تصريح بعد المفاجأة التي حققها اليسار الذي تغلب على معسكري الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف.

وقال  زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي  لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.

وحقق اليسار، انتصارا مفاجئا لليمينيين المتطرفين، الذين كانوا على مدار أيام قبل الجولة الثانية من الانتخابات، المرشح الأبرز للحصول على الأغلبية.

وتشير التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

 

ويتخوف طيف واسع من أن تفرز النتائج سيناريو غير محبب وهو "البرلمان المعلّق".


وهذا السيناريو يحدث، عندما لا يحصل التحالف صاحب أكبر عدد من المقاعد في البرلمان على الأغلبية المطلقة، ما يؤدي إلى شلل الحكومة.


كما يجبر هذا السيناريو، رئيس البلاد على الاستعانة بشخصية غير حزبية لتولّي منصب رئيس الوزراء، والذي بطبيعة الحال سيواجه معارضة شديدة من البرلمان.


ويتفق متابعون للشأن السياسي الفرنسي على أنّ الخيارات المطروحة أمام الرئيس إيمانويل ماكرون ستكون محدودة ومريرة، طالما أنه لن يكسب أغلبية برلمانية، مع توقعات بسيطرة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على أكبر عدد من المقاعد دون الحصول على الأغلبية المطلقة.


وأكد رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا- مرارًا- أنه لن يتقدم لمنصب رئيس الحكومة إلا بحصول حزبه على الأغلبية المطلقة، أي 289 مقعدًا، وهو ما تستبعده جميع استطلاعات الرأي، التي أكدت في المقابل حفاظ الحزب اليميني المتطرف على المركز الأول من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها في البرلمان الجديد.


ويثير عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة مخاوف من حالة انسداد سياسي في البلاد، وتشكل مشهد سياسي غير قابل للحكم، ما قد يدفع إلى عقد تحالفات على مضض لتمرير بعض القوانين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC