عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

"رسائل النار".. ما دلالات التوغل الأوكراني "العميق" في كورسك؟

"رسائل النار".. ما دلالات التوغل الأوكراني "العميق" في كورسك؟
جندي أوكراني يصور طائرة إف 16 أمريكيةالمصدر: رويترز
08 أغسطس 2024، 12:20 م

وسط نذر حرب، و"رسائل بالنار" تتقاذفها أطراف دولية وإقليمية، جاء التوغل الأوكراني في كورسك، وهو أحد أكبر التوغلات داخل الأراضي الروسية، منذ بدء الحرب في فبراير عام 2022.
التطور الذي وُصف بأنه "منعطف خطير" في تلك الحرب، يطرح أسئلة حول توقيته الذي جاء بعد يوم واحد من زيارة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى إيران التي تبدو على وشك الدخول في حرب ستتجاوز الحدود الإقليمية، إذ إن الولايات المتحدة ستكون طرفاً فيها.

وبينما استنفرت روسيا قواها السياسية والعسكرية لوقف التوغل الأوكراني، بقيت التصريحات الأمريكية باردة، إذ أعلن البيت الأبيض أنه أجرى اتصالات مع كييف "لمعرفة المزيد عن أهداف" التوغل داخل الأراضي الروسية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما قامت به أوكرانيا بأنه "استفزاز واسع النطاق"، كما اجتمع بكبار القادة، وأُعلنت حالة الطوارئ في المقاطعة.

أخبار ذات علاقة

بوتين: التوغل الأوكراني في كورسك "استفزاز كبير"

 

رسائل النار

طهران التي تعد من أبرز مزودي روسيا بالطائرات المسيرة، طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، خلال زيارة شويغو، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع الروسي قبل أشهر.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن روسيا بدأت بالفعل بتسليم إيران أجهزة رادار متقدمة ومعدات دفاع جوي، بعد يوم على زيارة سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى طهران، وكانت تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على رأس القضايا التي بحثها مع المسؤولين الإيرانيين، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.

ومع الرسائل السياسية التي تدعو إلى منع حرب ستكون مدمرة في المنطقة، أو تلك التي تُنفذ "بالنار" لتظهر للخصم أن خسائره ستكون أكبر، يبدو التوغل الأوكراني تحذيراً لموسكو من أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا قد يجعل المسافة ما بين كورسك وموسكو، والمقدرة بنحو 530 كيلومتراً، أقرب لأن تشكل خطراً حقيقياً، خاصة أن واشنطن تلقت رسائل النار الإيرانية عبر استهداف قاعدتين لها في العراق وسوريا، وأدت إلى جرح عدد من جنودها.
غضب روسيا الذي بدا في تصريحات مسؤوليها يعكس حجم خطورة التطور في كورسك، إذ دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن تتجاوز الحرب الروسية الحدود الإقليمية، وتكتسب "طابعاً صريحاً يتجاوز الحدود الإقليمية"، وبما يشمل الاستيلاء على مدن عديدة بينها عاصمة أوكرانيا كييف.

أخبار ذات علاقة

ردا على التوغل في كورسك.. ميدفيديف يدعو "لاجتياح عمق أوكرانيا"

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC