إطلاق النار على ترامب يغير إستراتيجية بايدن لإحياء حملته الانتخابية

قال موقع "غازيت إكسترا" الأمريكي، إن الرئيس جو بايدن كان يكتسب زخمًا في حملة إعادة انتخابه حتى محاولة اغتيال دونالد ترامب؛ مما عطل قدرته على لفت الانتباه.

وأضاف الموقع أن بايدن يهدف إلى توحيد البلاد في مواجهة الأزمة، ويخطط لإلقاء خطاب في المكتب البيضاوي لمعالجة العنف، فيما تواجه حملته الانتخابية تحديات بالتعامل مع تبعات ما حدث، ويشكك البعض في جدارة بايدن كمرشح بعد أدائه الباهت في المناظرة الأخيرة.

وأدى إطلاق النار الذي وقع في تجمع دونالد ترامب إلى حشد الدعم للمرشح الجمهوري، إذ أيده كبار رجال الأعمال البارزين، كما أعرب بايدن عن تعاطفه مع ترامب، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، وحثّ الجمهور على عدم وضع افتراضات حول دوافع مطلق النار.

وأوضح "غازيت إكسترا" أن الهجوم أدى إلى تغيير ديناميكيات السباق الانتخابي لصالح ترامب، إذ ألقى بعض الجمهوريين باللوم على بايدن في التحريض على العنف.

وعلّقت حملة بايدن رسائلها وفعالياتها في أعقاب الحادث، بينما يسعى بايدن إلى إعادة تركيز حملته على توحيد البلاد ومعالجة القضايا السياسية الرئيسية.

ومع اقتراب يوم الانتخابات، يواجه بايدن تحديًا يتمثل في تغيير مكانته في استطلاعات الرأي وإقناع الناخبين بقدرته على القيادة.

وقد سلط إطلاق النار الضوء على المخاوف بشأن العنف الذي يحيط بالانتخابات، والحاجة إلى أن يترفع القادة عن السياسة الحزبية، وفقاً للموقع.

وفي حين يعتقد البعض أن الحادث سيفيد ترامب على المدى القصير، يحذر آخرون من المبالغة في تقدير تأثيره على السباق الرئاسي.

ولا يزال بيرني ساندرز واثقًا من فرص بايدن، مؤكدًا على أهمية التركيز على أجندته السياسية لضمان إعادة انتخابه.

وختم الموقع الأمريكي قائلا، إنه بينما تتصارع الأمة مع تداعيات حادث إطلاق النار، تقوم كلتا الحملتين بتعديل استراتيجياتها ورسائلهما للتعامل مع المشهد السياسي الجديد، مؤكدا على الحاجة إلى الوحدة والكياسة في السياسة الوطنية، مما يشكل تحديًا لكلا المرشحين للارتقاء فوق الخطاب المثير للانقسام الذي ميز الدورة الانتخابية.