عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
العالم

الخدمة السرية تشدد الإجراءات الأمنية لتجمع ترامب في ميشيغان

الخدمة السرية تشدد الإجراءات الأمنية لتجمع ترامب في ميشيغان
عضاء فريق مكافحة الاعتداء التابع للخدمة السرية الأمريكية ...المصدر: رويترز
20 يوليو 2024، 11:58 ص

في ظل تنامي المخاطر والتهديدات على حياة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، تعمل الخدمة السرية على تعزيز الإجراءات الأمنية لتجمع في ميشيغان، ينعقد اليوم السبت، وهو أول تجمع للمرشح الجمهوري منذ محاولة اغتياله.

المخاوف الأمنية تأتي من مصادر متعددة، وهذا ما دعا سلطات إنفاذ القانون إلى إعادة النظر والتفكير في أمن ترامب، وبحسب "سي أن أن"، منذ إطلاق النار على ترامب في ولاية "بنسلفانيا" الأسبوع الماضي، قد تتنامى المخاوف الجديدة بشأن المقلدين المحتملين.

وأضافت "سي أن أن" أن هذا التخوف جعل الخدمة السرية تطلب من مسؤولي إنفاذ القانون المحليين تعيين المزيد من الضباط لتأمين التجمع.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب قد أدت إلى الكثير من التساؤلات والتحقيقات حول الجريمة نفسها وكيفية سماح قوات إنفاذ القانون بحدوثها.

وأضافت "أسوشيتد برس"، أنه أصبح واضحًا بشكل متزايد أن هناك فشلًا معقدًا يشمل العديد من العثرات، وما لا يقل عن تسعة من أقسام إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية التي كان ينبغي أن تعمل معًا.

وفي الوقت نفسه، قالت "أسوشيتد برس"، إن سلطات إنفاذ القانون حذرت أيضًا من احتمالية وقوع هجمات انتقامية ومزيد من العنف.

ومن المخاطر الأمنية ما أورده الإعلام الأمريكي بعد يومين من محاولة الاغتيال، إذ اكتشف جهاز الخدمة السرية "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال ترامب، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الجمهوري، السبت.

وتناول الإعلام الأمريكي تصريحات مسؤولين في الاستخبارات والأمن الأمريكيين بأن  إيران عازمة على الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" في عام 2020، وهو ما أمر به ترامب بصفته رئيسًا.

أخبار ذات علاقة

"صورة مهتزة".. الحزب الديمقراطي يعاني تبعات زلات بايدن ومحاولة اغتيال ترامب

 

من جانبها قالت صحيفة "بوليتيكو"، إن "الهجوم على ترامب لم يكن مجرد تحذير مما قد يحدث، بل تذكير بما حدث بالفعل في القارة الأوروبية".

وأضافت الصحيفة أنه لم تعد أعمال العنف والاغتيالات السياسية أمرًا نادرًا، إذ تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي "روبرت فيكو" لإصابات خطيرة في مايو/أيار الماضي، بعد إطلاق النار عليه عدة مرات في هجوم يبدو أنه كان بدوافع سياسية. 

وبينت الصحيفة أنه في الشهر الماضي، أُصيبت رئيسة الوزراء الدنماركية "ميتي فريدريكسن" بإصابات في الرقبة بعد تعرضها لهجوم من قبل رجل أثناء سيرها في وسط كوبنهاجن.

كما شهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات العنيفة على السياسيين، بما في ذلك الاعتداء على "ماتياس إيكه"، المرشح الاشتراكي البارز لانتخابات البرلمان الأوروبي قبل أشهر، والذي نُقِل إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم في أثناء تعليق ملصقات الحملة الانتخابية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC