حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة 7200 للصيانة جنوب مدينة حيفا
لم يقدم المسؤولون الإيرانيون حتى اللحظة إجابة وافية عن سؤال "أين إسماعيل قآاني؟"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وهو سؤال يتردد بإلحاح بين وسائل الإعلام الإيرانية بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وتصر وسائل الإعلام الإيرانية على معرفة تفاصيل غياب واختفاء أعلى جنرال في البلاد، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، خليفة قاسم سليماني، والذي تولى منصبه في 2020.
وشوهد قاآني (67 عامًا)، آخر مرة علنًا في مكاتب ميليشيا "حزب الله" بطهران، بعد يومين من قيام إسرائيل بقتل زعيمها، حسن نصر الله، في لبنان، وفقًا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية.
وكان قآاني غائبًا بشكل ملحوظ عندما قاد المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجمعة الماضية، وهو ما ضاعف من وتيرة التساؤلات عن مصيره.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن القناة "12" الإسرائيلية، أن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.
ومن جانبه قال موقع "تابناك" الإيراني المحلي: "ينتظر الرأي العام أنباء تشير إلى أن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة"، فيما نشر موقع إخباري آخر "شهر خبر" سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.
وقال موقع "إيران إنترناشيونال" من جهته إن موقع "تابناك" ألمح إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قائد فيلق القدس، في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان فجر الجمعة، وانتقد الموقع عدم وجود تعليق رسمي، مضيفا أنه "إذا كان قاآني بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له في وسائل الإعلام" وفق تعبيره.
وكشفت "نيويروك تايمز" في تقريرها أن 3 مسؤولين إيرانيين أكدوا أن قاآني "سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله، ومساعدة المجموعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان".
وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لميليشيا حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.