قيادي إصلاحي إيراني لـ"إرم نيوز": واثقون من فوز بزشكيان

أكد القيادي في حزب كوادر البناء، أحد الأحزاب الإصلاحية البارزة في إيران، إسحاق جهانغيري، الجمعة، ثقة الإصلاحيين بفوز مسعود بزشكيان بمقعد الرئاسة.

وانطلقت، صباح الجمعة، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، التي يواجه فيها بزشكيان، ممثل التيار الإصلاحي، المرشح الأصولي سعيد جليلي.

وقال جهانغيري، وهو مرشح جرى استبعاده من سباق الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور، لـ"إرم نيوز": "نحن واثقون من فوز بزشكيان أمام منافسه سعيد جليلي"، مبينًا أن "بزشكيان سيشكل حكومته ولن تكون استمرارًا للحكومات الأخرى".

ويعد هذا ردًا على التيار المتشدد في إيران الذي يقول إن بزشكيان في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيشكل "الحكومة الثالثة" لحكومة حسن روحاني، التي كان جهانغيري يتولّى منصب النائب الأول فيها على مدى 8 سنوات.

وذكر جهانغيري أن "بزشكيان إنسان صاحب أفكار، ووصل إلى مرحلة الانتخابات بهذا النهج، وسيشكل حكومته ولن يشكل حكومة غيره".

وتابع أن "الانتخابات مهمة لكل دولة، خاصة في هذا الوقت بالذات الذي نواجه فيه العديد من المشاكل في القضايا الاقتصادية والدولية".

وتعد جبهة الإصلاحات التي تضم قرابة 27 حزبًا إصلاحيًا، وهي المظلة السياسية للإصلاحيين بزعامة محمد خاتمي، من أكبر الداعمين للمرشح مسعود بزشكيان.

وتمكن بزشكيان من تصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فيما احتل جليلي المركز الثاني، وجاء رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف (متشدد) في المركز الثالث، واحتل المركز الرابع المرشح الأصولي المعتدل مصطفى بور محمد.

وتأهل بزشكيان وجليلي إلى الجولة الثانية، إذ لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على 50 +1 من أصوات الناخبين.

وشهدت الجولة الأولى أقل نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية، منذ العام 1979، حيث بلغت 40 %.