تشير معظم التوقعات حول الانتخابات البريطانية إلى أن البلاد قادمة نحو تغيير كبير، يشمل خاصة ما يتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي انسحبت منه قبل أعوام، ما ترك تداعيات ما زالت مستمرة على البلاد.
وأكدت استطلاعات الرأي أن حزب العمال المعارض سيحسم الانتخابات بنتائج لم تحصل عليها أي حكومة على مدى أكثر من 70 عاماً.
وأحدث استطلاع للرأي أشار إلى أن حزب العمال سيفوز بأغلبية 212 مقعدا في البرلمان، بينما تنخفض مقاعد المحافظين إلى 102.
وبلغ عدد المرشحين للانتخابات 4 آلاف و515 مرشحًا.
من المقرر أن يصوت فيها 46 مليون ناخب، لاختيار 650 نائباً.
قدم المحافظون مرشحيهم في 635 دائرة، بينما قدم حزبا العمال و"الليبرالي الديمقراطي" مرشحين في 631 دائرة لكل منهما.
أما حزب الإصلاح فقدم 630 مرشحًا، أي تقريبا ضعف عدد مرشحيه في الانتخابات السابقة قبل 5 سنوات، بينما قدم حزب الخضر 629 مرشحا.
وطوال 14 عاماً من الحكم، واجه المحافظون تحديات كبيرة، خاصة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
