عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

لواء أمريكي متقاعد يقترح إعادة العمل بنظام "التجنيد الإجباري"

لواء أمريكي متقاعد يقترح إعادة العمل بنظام "التجنيد الإجباري"
مجندون في الجيش الأمريكيالمصدر: رويترز
30 يوليو 2024، 6:35 م

قال اللواء المتقاعد في الجيش الأمريكي دينيس ليش، اليوم الثلاثاء، إن الجيش يعاني أزمة في التجنيد والثقة والإنفاق، مقترحًا إعادة تفعيل نظام التجنيد الإجباري الذي قد يحل هذه الأزمة.

وأضاف ليش، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، أن الجيش يعيش في أزمة، مؤكدًا أنه خلال الشهر الثاني من السنة المالية 2024، انخفض معدل التجنيد النشط في الجيش والبحرية بنسبة 30 إلى 40 بالمئة عن الأهداف الموضوعة للتجنيد. كما انخفض معدل التجنيد في احتياطي الجيش واحتياطي البحرية والحرس الوطني الجوي بنسبة 20 بالمئة.

أخبار ذات علاقة

الجيش الأمريكي ينسحب من قاعدة عسكرية جوية في النيجر (صور)

وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى العقد الماضي، انخفض الميل إلى الخدمة من 15 إلى 9 في المئة، في حين انخفضت نسبة الأمريكيين في سن التجنيد المؤهلين للخدمة من 30 إلى 23 في المئة.

ولفتت الصحيفة إلى وجود فجوة متزايدة بين أفراد الخدمة والمجتمع المدني، حيث يخدم أقل من 1 في المئة من الأمريكيين بشكل فعّال، وقد ينخفض ​​عدد المحاربين القدامى الأحياء بنسبة تزيد عن 34 في المئة على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة.

وأوضح ليش أن أزمة التجنيد يمكن إرجاعها جزئيًا إلى وجهات النظر تجاه الجيش نفسه، حيث فقدت العديد من المؤسسات الأمريكية الثقة بين الناس، والجيش ليس استثناءً من هذه القاعدة. انخفضت الثقة بالجيش إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ومن بين الشباب في سن التجنيد، أعرب 40 في المئة فقط عن دعمهم لهذه المؤسسة.

تمويل الحروب

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة عملت على ترسيخ صورة الحرب باعتبارها سهلة وغير مكلفة، على الرغم من سجلها الضعيف في الأداء. فمنذ الحرب العالمية الثانية، تعادلت الولايات المتحدة سلبيا في كوريا، وخسرت في فيتنام والعراق وأفغانستان، وفازت بحرب الخليج الأولى، ولا يمكن اعتبار هذا السجل نجاحًا.

وبينت أن الولايات المتحدة أضحت متورطة في حروب لا تنتهي، بينما تفتقر إلى القوة البشرية للدفاع عن نفسها أو متابعة الحملات حتى نهايتها. تحملت نسبة ضئيلة من السكان ثمن الحرب، ومعظمهم من خلفيات اجتماعية واقتصادية أدنى.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تضع حداً لتمويل الحروب من خلال القروض الأجنبية؛ وبدلاً من ذلك، يجب تمويلها من خلال شراء السندات وفرض الضرائب. حيث إن الخدمة الإلزامية الممولة من دافعي الضرائب من شأنها أن تحول الطريقة التي تتصرف بها الولايات المتحدة عسكرياً.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC