الرئيس الإسرائيلي: "جراح" هجوم السابع من أكتوبر "لم تلتئم تماما بعد"
ألقت التطورات السياسية في الساحة الفرنسية بظلالها على الوضع في كاليدونيا الجديدة، وتُثار تساؤلات عن مصير البعثة الثلاثية التي شكلها الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو الماضي لاحتواء الاحتجاجات.
ومع استمرار التوتر في الإقليم الخاضع للحكم الفرنسي خلق قرار حل البرلمان الفرنسي والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة واقعًا جديدًا فرض على البعثة المكونة من 3 مسؤولين كبار تعليق أعمالها، مع انشغال الرجل الثالث في الحكومة المنتهية ولايتها، وزير الداخلية جيرالد دارمانان بالحملة الانتخابية.
أمل الانفصاليين
وينسحب الوضع أيضًا على الوزيرة المفوضة المكلفة بأقاليم ما وراء البحار ماري جيفينو التي اضطرت على القيام بحملة الانتخابات التشريعية قبل الانسحاب في الجولة الثانية لعرقلة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
ويُضاف إلى ذلك فإنّ انفصاليي جبهة الكاناك أجلوا مؤتمرهم حتى 13 يوليو الجاري، على أمل الفوز بمقعد واحد على الأقل في الجمعية الوطنية الفرنسية بحلول ذلك الوقت.
وحلّ إيمانويل تجيباو، ابن جان ماري تجيباو، زعيم اتحاد كاليدونيا الذي اغتيل عام 1989، في المركز الأول في الدائرة الانتخابية الثانية، وفي حال فوزه بمقعد سيكون انتخاب نائب مؤيد للاستقلال هو الأول من نوعه منذ عام 1986.
إقبال لافت
وانطلق التصويت في كاليدونيا الجديدة منذ أمس السبت، اعتبارًا لفارق التوقيت، وشهد إقبالا لافتا، إذ بلغت نسبة المشاركة 42.91 % حتى منتصف نهار اليوم الأحد، بحسب تقديرات اللجنة العليا للانتخابات.
وكانت النسبة في التوقيت نفسه من يوم الأحد الماضي، خلال الجولة الأولى 32.39%. وأكدت اللجنة أنّ جميع مراكز الاقتراع مفتوحة، ويمكن الوصول إليها في جميع أنحاء كاليدونيا الجديدة، موضحة أنه "بفضل عمل البلديات وقوى الأمن الداخلي، تم التصويت دون صعوبة في جميع أنحاء الأراضي".