عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

خبراء عسكريون لـ "إرم نيوز": منفذ محاولة اغتيال ترامب قد لا يكون وحيداً

خبراء عسكريون لـ "إرم نيوز": منفذ محاولة اغتيال ترامب قد لا يكون وحيداً
عناصر شرطة يقفون للحراسة في برج ترامب بعد إصابة المرشح ال...المصدر: رويترز
15 يوليو 2024، 6:36 ص

أثارت محاولة الاغتيال الفاشلة، التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تساؤلات حول مدى قدرة الشخص المتورط في الهجوم، على تنفيذ مهمته دون مساعدة من أحد.

وطرحت الواقعة، والثغرات الأمنية المحيطة بها، كذلك تساؤلات أيضاً عن تحمل جهاز الخدمة السرية الأمريكي المسؤولية، واحتمالية تورط جهات خارجية في الهجوم.

وشكك خبراء في الشأن الأمني والسياسي في إقدام توماس كروكس مطلق النار على ترامب، على تنفيذ الهجوم متفرداً.

ورأى علي الشمري الخبير الأمني والعسكري العراقي أن "طبيعة عملية إطلاق النار ودقتها تدل على أن المنفذ تلقى تدريبًا عالي المستوى".

وقال الشمري، لـ"إرم نيوز"، إن "المنفذ استخدم بندقية طراز AR-15، وهي بندقية صنعت للاستعمال المدني، وغير مخصصة للقنص، رغم إمكانية تركيب منظار عليها، وتحتاج إلى شخص متمرس لتحقيق إصابات دقيقة من على بعد 150 مترًا حتى 500 متر".

وأشار إلى أن "دقة الإصابات من على بعد أكثر من 240 مترًا، واقتراب الرصاصة من رأس ترامب، تدل على تلقي مطلق النار تدريبات عالية من جهة عسكرية لا مدنية ومتخصصة بتنفيذ مثل تلك العمليات".

وتشير جل التقارير الواردة من، بنسلفانيا وواشنطن، بأن منفذ العملية تمكن من التهرب من الرقابة وخطوط التأمين التي يتولاها بشكل رئيس جهاز الخدمة السرية الأمريكي وأجهزة الشرطة في الولاية والمقاطعة؛ مما يعد خرقاً في نظام التأمين للشخصيات عالية الحساسية.

بدوره، رأى فارس حيدر الخبير العسكري العراقي، في حديث لـ "إرم نيوز"، أن "ما جرى لا يمكن أن يندرج إلا في احتمالين رئيسين".

وأوضح أن "الاحتمال الأول يتمثل في أن العملية خرق أمني ناجم عن عدم كفاءة جهاز الخدمة السرية في تأمين الأحزمة اللازمة لحماية الرئيس ترامب، أو أن هناك جهات متورطة في العملية".

وأضاف أن "البروتوكول في حراسة الرؤساء، ومن على شاكلتهم من القيادات العليا، يبدأ بتأمين المنطقة قبل موعد الزيارة بثلاثة أيام، وهذا يتحمله دائماً جهاز استخباري عالي المستوى، حيث يجري مسح ميداني يتم فيه تسجيل أي مخاطر ضمن حدود ألف متر مربع".

وتابع: "تتكفل فرق الحماية بتأمين المنازل والشوارع المحيطة بموقع ظهور الرئيس، خصوصاً البنايات العالية، التي تمكّن القناصين دائماً من إصابة الهدف".

ويجري رجال الأمن قبل كل تجمع انتخابي فحصاً للمكان، بحثاً عن أي مخاطر أمنية، فيما يضع مسؤولو إنفاذ القانون، عادة، الحواجز في محيط مكان التجمع، ويطالبون الحاضرين جميعهم بالمرور عبر جهاز الكشف عن المعادن قبل الدخول إليه. 

وأشار حيدر، إلى أن "المستغرب أنه كيف تتْرَك أسطح البنايات القريبة من ظهور شخصية مثل ترامب بهذا الشكل، والسماح لشخص شاب أن يستهدفه بواسطة بندقية مدنية". 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC