"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"
قال مستشار رئيس النيجر المعزول، أنتينيكار الحسن، في مقابلة مع موقع "إرم نيوز"، إن التدخل العسكري الأجنبي في البلاد بسبب الانقلاب "سيكون خطرًا للغاية في حال حصوله، كما أنه قد يشكل تهديدًا لحياة الرئيس المطاح به، محمد بازوم".
وأكد الحسن، أن أي تدخل عسكري في النيجر، سينظر إليه "كما لو أنه يهدف إلى قتل الرئيس والشعب"، في إشارة منه إلى تلويح المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" باستخدام القوة في حال عدم إعادة الرئيس الشرعي والمنتخب إلى منصبه.
وأشار أنتينيكار الحسن، إلى أن الرئيس المعزول بـ"صحة جيدة وهو يتمتع بمعنويات عالية"، وأضاف "نحن على اتصال معه؛ وهو ما زال محتجزا في القصر الرئاسي إلى جانب عائلته تحت حماية مشددة".
وفي تعليقه على تشكيل مجلس مقاومة في البلد الإفريقي، ردًّا على الانقلاب، بمبادرة من الوزير السابق، غيسا أغ بولا، اعتبر الحسن أن "هذه الخطوة لا تصب في صالح إعادة رئيس البلاد".
ونبه إلى أن "هذا التمرد الجديد سيضع عقبات أكبر أمام مصير الرئيس المعزول"، وقال إن الرئيس محمد بازوم "يقف ضد أي تمرد جديد، فهو لا يريد هذا الخيار"، وفق تعبيره.
وقال مستشار الرئيس النيجري إن "الانقلاب لم يستند إلى أي دوافع، ولم تكن له أية أسباب منطقية تبرره؛ لأن البلاد لم تكن تمر بأزمة سياسية".
وأضاف الحسن، أن "هناك حديثًا حول تمكن العسكريين المنقلبين من تعبئة الناس، لكن الناس جرت تعبتئهم في الواقع حتى يرفضوا التدخل الأجنبي، أما حيال قضية الرئيس المعزول، فلكهم يقفون وراءه ويؤيدونه"، بحسب قوله.
