أبرزها غزة وأوكرانيا.. "مجموعة العشرين" تبحث ملفات عالمية

انطلقت اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي ستستمر يومين في البرازيل، وتهيمن عليها مجموعة من النزاعات والأزمات بدءًا بحربي غزة وأوكرانيا، فضلاً عن الانقسام المتزايد في العالم.

وبدأ وزراء مجموعة العشرين اجتماعهم بجلسة تبحث "التصدي للتوترات الدولية"، كما يناقش الوزراء إصلاح الحوكمة العالمية، وهي من الموضوعات التي تهمّ البرازيل الداعية إلى صوت أقوى لدول الجنوب في مؤسسات، مثل: الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن كبير الدبلوماسيين البرازيليين في المفاوضات السياسية لمجموعة العشرين، ماوريسيو ليريو أن "عدد النزاعات وخطورتها عادا إلى مستوى الحرب الباردة. وهذا يجعل المسألة أكثر إلحاحًا، يجب تكييف النظام الدولي بشكل يحول دون اندلاع نزاعات جديدة" مضيفًا: "نكتفي الآن بإخماد حرائق".

وتريد البرازيل اغتنام رئاستها للمجموعة لدفع الحرب على الفقر والتغير المناخي قُدمًا، وفي عالم تمزقه النزاعات والانقسامات، عبرت البرازيل التي تسلمت الرئاسة الدورية للمجموعة من الهند، في كانون الأول/ديسمبر، عن الأمل حيال ما اعتبره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "المنتدى الذي يحظى بأكبر قدرة على التأثير إيجابًا على جدول الأعمال الدولي".

وفي ضوء الجمود داخل مجموعة العشرين، تعقد مجموعة السبع التي تضم أكبر الاقتصادات (بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة) وكلها حليفة لأوكرانيا، اجتماعًا عبر الفيديو بشأن الحرب، السبت المقبل، الذي يصادف الذكرى الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا".