مسؤولان إيرانيان: فقد الاتصال بقائد فيلق القدس قاآني
جددت الولايات المتحدة الأمريكية اتهاماتها لإيران وروسيا والصين بالتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية اليوم الجمعة، إن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، بينما تركز الصين أكثر على التأثير في انتخابات المناصب السياسية الأقل أهمية، وفق رويترز.
وأضاف المسؤول أن إيران أكثر نشاطا مقارنة بالدورات السابقة، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة والكونجرس.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اتهام الولايات المتحدة الأمريكية، لروسيا، بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
واستنكر المتحدث كذلك فرض عقوبات على شبكة "آر.تي "، "واتهام وزارة العدل الأمريكية، المذيع التلفزيوني الروسي "دميتري سيمز وزوجته"، بالتخطيط لانتهاك العقوبات الأمريكية.
وأوضح بيسكوف للصحفيين، أن واشنطن تهدف من وراء تلك الاتهامات، لمنع وصول آراء موسكو بخصوص الشؤون العالمية إلى الناس، وإسكات صوت وسائل الإعلام الروسية.
وتابع: "إن واشنطن لا تقبل حتى بوجود خيارات متاحة لأي شخص للحصول على الأخبار من وجهة نظرنا، وهذا ليس سوى ضغط صارخ، ونحن ندين بشدة هذا الموقف باعتباره غير مقبول".
